لم يتخيل الكثير من المصرين أن لمصر ونساءها دور كبير في أبحاث علاج مرض السرطان أحد أخطر الأمراض، وأن يتم تكريم شابة مصرية لإنجازاتها وأبحاثها العلمية لإيجاد علاج لمرض السرطان دون استخدام الكيماوي أحد أصعب طرق العلاج والذي يعتبر كابوس للبشر ولأي شخص يصاب بهذا المرض الخبيث، ولكن قصص الكفاح اليومية لنساء مصر تثبت تفوقهن عالميا ومحليا وفي شتى المجالات ليس الطب فقط ويتم الإشادة بهم في محافل العالم رافعين أسمهم وأسم مصر عالميا ويكتب أسمهم بالذهب في الإنجازات البشرية.
ومن قصص الكفاح العظيمة والتي تعتبر مثال يحتذى به لكل مصري ومصرية خاصة الشباب والطامحين لتحقيق الإنجازات هي قصة المصرية "أميرة فيالة" والتي اختارتها الجمعية الأمريكية للكلينيكال باثولوجي ضمن أفضل 40 باحثًا تحت سن الـ40 عن أبحاث علاجات السرطان "دون كيماوي” تم تكريم "أميرة مع مجموعة من الباحثين لإسهاماتهم ولإنجازاتهم وصفاتهم القيادية وأبحاثهم العلمية المتقدمة التي تؤثر علي تقدم وتطور علم طب الامراض والكلينيكال باثولوجي في العالم.
وأميرة سعيد فيالة حاصلة على شهادة في إدارة الأعمال والقيادة والإدارة من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا والجامعة الأمريكية في القاهرة وفي عام 2017، تم اختيارها كـ "سيدة أعمال من برنامج World Business Fitness" من قبل مجلس التدريب الصناعي ووزارة التجارة والصناعة، وهي استشارية للتحليل الطبي وباحثة أولى في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية ومرشحة ما بعد الدكتوراه في معهد أبحاث الخلايا الجذعية السرطانية والأورام الجزيئية بجامعة الإسكندرية في مصر، كما انها مهتمة بأبحاث الخلايا الجذعية والعلاجات الجزيئية للسرطان وقد أجرت أبحاثًا حول التلاعب الجيني للخلايا الجذعية السرطانية والعلاجات الجزيئية في سرطان الخلايا الكبدية.
كل ما توصلت اليه "فيالة" من نتائج تم نشره وكل ما توصلت إليها في مجلات الجمعية الامريكية للكلينيكال باثولوجي والجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان وفي عام 2019 حصلت الدكتورة فيالا على جائزة الجمعية الامريكية للكلينيكال باثولوجي لأفضل ملصق علمي دولي عن أبحاثها وفي عام 2020 حصلت "فيالة" على جائزة التميز في الإدارة من الجمعية الامريكية للكلينيكال باثولوجي والتي تكرم المتخصصين في المختبرات المتميزين لاستراتيجيات القيادة والإدارة الفعالة في العمليات المختبرية.
وتقول "اميرة" انها مستمرة في ابحاثها وجهودها في المجال الطبي للتوصل لأفضل النتائج كشابة مصرية حققت تلك الإنجازات التي يشيد بها العالم ولم تتوقف عن التوصل لعلاجات وحلول للأمراض الصعبة وخلال عملها في المختبرات حاولت جاهدة على كل بحث قدمته وكل عمل يفيد البشرية ويقدم حلول وعلاجات للمرضى الذين يعانون من الألم ولديهم آمل في الشفاء وعند اختيارها ضمن أفضل 40 باحث لعلاجات السرطان "دون كيماوي” في أمريكا شعرت بسعادة غامرة خاصة انه تم اختيارها كمصرية.