أعلن البنتاجون أن منطقة القطب الشمالي تتحول إلى "منطقة مواجهة استراتيجية" بالنسبة للولايات المتحدة.
وأشار البنتاجون في النسخة المحدثة من استراتيجيته الخاصة بمنطقة القطب الشمالي، التي تم نشرها يوم الاثنين، إلى أن "التغيرات الجيوسياسية الكبيرة تجعل من الضروري صياغة موقف استراتيجي جديد تجاه منطقة القطب الشمالي".
وذكر البنتاجون من بين تلك التغيرات النزاع في أوكرانيا وانضمام فنلندا والسويد إلى الناتو وتعزيز التعاون بين روسيا والصين، إضافة إلى التغيرات المناخية.
واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه المنطقة "تتحول إلى ساحة للمواجهة الاستراتيجية، وعلى الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للرد على التحديات سوية مع الحلفاء والشركاء".
وقالت واشنطن إن استراتيجيتها الجديدة "تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة القطب الشمالي"، حيث تعتزم الولايات المتحدة "حماية مصالحها الوطنية".
وتشير الاستراتيجية الجديدة إلى ضرورة تعزيز القدرات المتعلقة بالاستطلاعات وتبادل المعلومات مع الحلفاء من أجل زيادة فاعلية إدارة المخاطر، بالإضافة إلى ضرورة ضمان "الردع المتكامل" وزيادة مستوى الأمن العام.
وتعتزم الولايات المتحدة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، سواء بمفردها أو بالتعاون مع حلفائها، من أجل إظهار "القدرة على التعامل والقدرات القتالية المشتركة".