قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ 10 أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. شعارها الأول والأخير القتل والتجويع.. والصور التي يراها العالم كل يوم للمدنيين الفارين من القصف، والمستشفيات المكتظة بالجرحى والمصابين، كلها تروي قصة ألم ومعاناة لا حدود لها.
وأضاف "خليل"، خلال تقديم حلقة اليوم، من برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": " وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد أسفر العدوان الإسرائيلي عن أكثر من 39 ألف شهيد، و87 ألف مصاب، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويصل عدد الشهداء من الأطفال إلى 16 ألفًا بالإضافة إلى استشهاد 11 ألفًا من النساء؛ أي ما يقرب من 75% من الضحايا هم إما من الأطفال أو النساء".
وتابع: "وتحت الأنقاض لا يزال هناك 10 آلاف مواطن فلسطيني نصفهم من النساء في عداد المفقودين وانقطع التواصل معهم ولا يعرف ذووهم مصيرهم حتى الآن، وفي الضفة الغربية الحال لم يختلف كثيرًا عن غزة، حيث واصل الاحتلال اعتداءاته على مناطق متفرقة ما أسفر عن ما يقرب من 600 شهيد".
وأوضح: " الأوضاع في الضفة الغربية بمثابة جبهة جديدة للحرب، وتنذر بالانفجار؛ خاصة بعد أن وافقت إسرائيل على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، وإثر تلك القرارات الاستيطانية الجديدة وصل إجمالي ما تم مصادرته في عام 2024 ما يقرب من 23 كيلومترا مربعا، بعد الموافقة على مصادرة 12 كيلومترا مؤخرا".
وأتمّ، أنه من استمرار أعمال القتل والإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والاستيطان في الضفة الغربية المجرم وفقا للقانون الدولي من المؤكد أنه سيكون عائقا رئيسا أمام أي اتفاق سلام دائم في المستقبل، ويؤكد أن حكومة اليمين المتطرف التي تحكم إسرائيل لا تريد هدوءا لهذه المنطقة.
