بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، هوبرت جيجر، التدخلات الإنسانية الأوروبية اللازمة لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تسبب بها الحوثيون، بالإضافة إلى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا المشتركة.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت" أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أشاد بالعلاقات المتميزة مع دول الاتحاد الأوروبي ومواقفها الداعمة للشعب اليمني وتطلعاته لاستعادة الدولة والأمن والسلام والتنمية.
وأطلع العليمي الدبلوماسيين الأوروبيين على آخر مستجدات الأوضاع في اليمن، بما في ذلك تداعيات الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، واعتداءات ميليشيا الحوثي على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري والتجارة العالمية.
وأشار العليمي إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه القصف الإسرائيلي لليمن، والذي يؤدي إلى زيادة العنف والفوضى في المنطقة.
وأكد على أهمية تنفيذ القرارات الدولية بحظر الأسلحة الإيرانية وتفعيل آليات الرقابة الأممية المنصوص عليها في تلك القرارات.
وشدد العليمي على التزام المجلس والحكومة اليمنية بالسلام الشامل والعادل المستند إلى المرجعيات المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، وخاصة القرار 2216، كما أكد دعمه الكامل لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين في بناء دولتهم الوطنية التي تضمن الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.