قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن جلسة استجواب مديرة جهاز الخدمة السرية، بمجلس النواب الأمريكي، كانت قاسية، حيث أعلنت في بداية تلقيها للأسئلة عن تحملها مسئولية أي ثغرة أمنية حدثت خلال التجمع الانتخابي لترامب في بنسلفانيا، مؤكدة تحملها لأي خطأ حدث في عملية تأمين ترامب من جانب رجال الخدمة السرية، الذين شكرتهم على أدائهم الرائع في حماية ترامب بأجسادهم.
وأضاف خلال تصريحاته للقناة، أن مديرة جهاز الخدمة السرية، أكدت أن المهمة التي يضطلع بها جهاز الخدمة السرية هي مهمة أمنية وليست سياسية، مشيرة إلى أن الجهاز يؤمن أكثر من 30 شخصية عامة، منهم رؤساء سابقون، ولا يفرق بين تأمين شخص وآخر، بغض النظر عن الانتماء الحزبي، وأن الأهم هو نجاح مهمة التأمين.
وتابع "جبر"، أن الأسئلة كانت تفصيلية جدًا، حيث طرح أحد النواب سؤالًا حول لماذا لم يحتل أحد رجال الخدمة السرية سطح المبنى الذي كان يحتله مطلق النار، وردت المديرة بأن التحقيقات مستمرة، موضحة أن الحادث وقع قبل تسعة أيام فقط.