بحث نائب وزير خارجية جمهورية إندونيسيا باهالا منصوري، خلال لقاء عقده مع نائب وزير الخارجية والتعاون الشرق إفريقي التنزاني مبروك ناصر مبروك، وكبار رجال الأعمال التنزانيين في دار السلام، توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وأهداف المنتدى الإندونيسي الإفريقي الثاني (IAF)، المقرر عقده من 27 إلى 28 أغسطس المقبل في بالي.
وشدد منصوري- وفق بيان لوزارة الخارجية الإندونيسية، نقلته منصة (منظمة الصحافة الإفريقية)- على أهمية إحياء روح التضامن بين دول الجنوب العالمي، وخاصة بين إندونيسيا وإفريقيا.
وناقش منصوري، خلال اجتماع مع قادة الأعمال التنزانيين، في مدينة دار السلام التنزانية، خطط منتدى (IAF)، كما وجه الدعوات وأعرب عن أمله في حضور رواد الأعمال التنزانيين ومشاركتهم الفعالة، وبالتحديد في منتديات الأعمال الخاصة بكل بلد، المعارض، واجتماعات العمل الأخرى ذات الصلة.
ويبحث المنتدى استكشاف مختلف مجالات التعاون المحتملة، بين إندونيسيا وإفريقيا وخاصة في بناء القدرات، المعادن الحرجة، والبنية التحتية.
وشجع نائب وزير الخارجية الإندونيسي على وضع اللمسات النهائية للتعاون الملموس بين البلدين ليكون جزءًا من مخرجات المنتدى.
وأعرب عن أمله في حضور رئيس تنزانيا، مسؤولي الحكومة، ومجتمع الأعمال التنزاني في المنتدى الإندونيسي الإفريقي الثاني.
كما أعرب عن اهتمام إندونيسيا ببحث إمكانية إنشاء اتفاقية التجارة التفضيلية ومعاهدة الاستثمار الثنائي لمواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ودعا إلى تعزيز التعاون القائم بين البلدين في قطاعات مثل الزراعة، الأمن الغذائي، النفط، الغاز، والرعاية الصحية.
وناقش نائب الوزير الإندونيسي ونظيره التنزاني مختلف مجالات التعاون المستقبلية المحتملة، بما في ذلك إنتاج زيت النخيل ومعالجته، قطاع المعادن، سلاسل توريد بطاريات السيارات الكهربائية، التعليم، وبناء القدرات.
وفي ختام زيارة العمل التي قام بها إلى تنزانيا، ترأس نائب وزير الخارجية الإندونيسي باهالا منصوري اجتماعًا افتراضيًا مع رئيس الممثلين الإندونيسيين والقناصل الفخريين في إفريقيا لتعزيز وتشجيع المشاركة رفيعة المستوى من القطاعين الرسمي والخاص بالدول الإفريقية في المنتدى الإندونيسي الإفريقي الثاني، بالإضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على أوجه التعاون المختلفة بين إندونيسيا والدول الشريكة لها في أفريقيا كجزء من منجزات المنتدى.