عقد رئيس رئيس جمهورية ليبيريا جوزيف نيوما بواكاي، اجتماعًا استراتيجيًا عبر الإنترنت مع الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك؛ لتعزيز الشراكات الدولية وتحفيز الابتكار التكنولوجي للارتقاء بالبلاد ومواطنيها.
وشدد الرئيس الليبيري على أهمية الاجتماع الذي يعد بمثابة فرصة لبناء العلاقات بينهما وتحقيق نتائج ذات منفعة متبادلة طويلة المدى لهما، وفقا لما أوردته (منظمة الصحافة الإفريقية).
وأشار أيضًا إلى أهمية التكنولوجيا لجيل الشباب في ليبيريا وكذلك القطاعات الرئيسية، مشيرًا إلى الحاجة إلى التعاون والمساعدة في قطاعات تقديم الخدمات في ليبيريا.
وعلى هامش ذكرى مرور 177 عامًا على استقلال ليبيريا، أعرب رئيس ليبيريا عن تفاؤله وثقته في أن تعزيز العلاقات الثنائية يخدم مصالح الأمة لتحقيق أجندة الحكومة المتمثلة في سيادة القانون وتعزيز السياحة وتحسين الممارسات الزراعية عبر التكنولوجيا فضلًا عن تحسين جودة التعليم في البلاد.
من جانبه، أعرب ماسك عن امتنانه للتعاون مع الرئيس بوكاي، مشيدًا بالتنسيق الجيد من جانب وزيرة خارجية ليبيريا سارة بيسلو نيانتي وفريقها لتسهيل ذلك الاجتماع.
وأكد ايلون ماسك أهمية نظام "ستارلينك" للإنترنت، وهو عبارة خدمة إنترنت قائمة على الأقمار الصناعية أنشأتها شركة "سبيس إكس" التابعة لماسك، وصممت لتوفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق المحرومة التي لا يوفرها نظام خدمة الإنترنت التقليدي.
وأضاف أن نظام "ستارلينك" من المقرر أن يغطي 80 دولة، مؤكدًا دعمه لتعزيز المبادرات المتعلقة بالتعليم والرعاية الصحية التي تتأثر بشكل محتمل للاتصال بالإنترنت للدفع بالتقدم في القطاعات الحيوية وتمكين المجتمعات الريفية.