الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

كتاب جديد للدكتور حسن البيلاوي عن نقد الأيديولوجيا في التعليم والمجتمع

كتاب نقد الأيديولوجيا
كتاب نقد الأيديولوجيا في التعليم والمجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثا عن دار المحروسة كتاب "نقد الأيديولوجيا في التعليم والمجتمع" لعالم الاجتماع الأستاذ الدكتور حسن البيلاوي، بتقديم من الفيلسوف الكبير الأستاذ الدكتور مراد وهبه، الذي قال في مقدمته إذا أردت أن تقرأ في فلسفة التربية أو فلسفة التربية في زمن الإرهاب فإن هذا الكتاب يأتي في الصدارة بلا منافس، لأنه يكشف لك أسباب الزنقة التي يعاني منها التعليم. 
ويؤكد المؤلف الدكتور حسن البيلاوي في مقدمته إلى أهمية التربية كعامل مؤثر وجوهري في كل قضايا المجتمع، وأن الرؤية النقدية لها ترتبط بنوعية البنى الثقافية والأيديولوجية والسياسية التي تشكل القاعدة الاجتماعية التي تتم بها ومن خلالها ليس فقط عمليات التعليم والتنمية، إنما كل الشروط الضرورية سواء المعوقة أو الدافعة لتقدم المجتمع.  
واللافت لأهمية الكتاب أنه رسم خارطة طريق لإصلاح التعليم في مصر، من كونها ليست قضية تقنية وأساليب تربوية فنية، إنما عملية سياسة تنموية قائمة تستلزم رسم رؤية مستقبلية، ترتكز على أن تكون مدارسنا وكل مؤسسات الثقافة والتعليم والإعلام والوعظ والإرشاد قلاعا للتنوير ومساندة لجهود التنمية.
يضم الكتاب تسعة فصول، حيث يأتي الفصل الأول بعنوان "تمهيد في ضرورة النقد: المعنى والمنهج"، والفصل الثاني حول "الثقافة والتربية والأيدلوجية"، والفصل الثالث عن "إشكاليات إصلاح التعليم"، في حين يأتي الفصل الرابع عن "المرتكزات الأساسية في إصلاح التعليم: التنوير نسق ثقافي مغاير"، أما الفصل الخامس فجاء بعنوان "أوهام وأساطير الدعوة إلى التعليم الفني قبل الجامعي"، وتحت عنوان "رباعية الديموقراطية عند مراد وهبه" جاء الفصل السادس، وتناول الفصل السابع "الديموقراطية والتنوير في حجرة الدراسة"، والفصل الثامن عن "قضية التنوير كمدخل لمحو الأمية"، والتاسع والأخير عن "عمل الأطفال".
يدعو الكتاب في مجمله إلى فتح حوار عقلاني وناقد لواقعنا الثقافي والاجتماعي بما يمكن من كشف ما نعيشه من إشكاليات كامنة في ثلاثية الثقافة والتربية والأيديولوجيا، وعلاقة تلك الثلاثية بالتنمية، وضرورة الوصول إلى مقاربات فكرية مستنيرة تتجاوز إشكاليات الواقع، وتضيء طريقا على مسار تقدم الحضارة.