بدأت محافظة بورسعيد، منظومة جديدة لإدارة المخلفات والتعامل مع ملف النظافة في كافة أحياء المحافظة ومدينة بورفؤاد في ظل توجهات الحكومة المصرية في هذا الشأن، وذلك بإطلاق جهاز جديد لإدارة تجميل ونظافة بورسعيد بجانب عمل مصنع تدوير القمامة.
وأشار الدكتور منصور بكري، السكرتير العام للمحافظة، إلى أنه جرى البدء في التشغيل التجريبي لجهاز إدارة تجميل ونظافة بورسعيد، كإدارة تنضم لمنظومة النظافة بالمحافظة لتكثيف الجهود في إزالة المخلفات وأعمال النظافة بجميع أحياء بورسعيد ومدينة بورفؤاد،في الطرق والميادين والحدائق والمناطق السكنية.
وأوضح أن جهاز إدارة تجميل ونظافة بورسعيد يضم عددا من الإدارات، وهي: الإدارة العامة للمخلفات وشئون البيئه، وإدارة نظم المعلومات والتوثيق، ومركز مكافحة القوارض والحشرات وإدارة الحدائق، وذلك للعمل على قطاعين القطاع الشمالي يشمل 16 قطاع، ،والقطاع الجنوبي يضم 17 قطاع، يساهم في تطبيق منظومة إدارية متكاملة، والذي سيحدث نقلة نوعية في تحسين مستوى النظافة والتجميل بالمحافظة للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي، وتكثيف الجهود في اعمال النظافة وتعديل أسلوب العمل.
ومن جانبه، أكد الدكتور مهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، على أنه ستجرى الميكنة الكاملة لجهاز إدارة تجميل ونظافة بورسعيد، وإنشاء قاعدة بيانات لجميع الإدارات داخل الجهاز من المعدات والطاقم الفني والإداري والاشرافي بالجهاز، مع توفير العناصر البشرية للإدارات بالجهاز الجديد لإدارة النظافة والتجميل، تماشيا مع تطبيق منظومة التحول الرقمي ببورسعيد بما يحقق سرعة إنجاز العمل، وفقًا لمعايير الجودة والدقة والشفافية، كما يحقق آليات حديثة في منظومة الخدمات المقدمة للمواطنين.
في سياق متصل، يدعم مصنع تدوير القمامة في محافظة بورسعيد منظومة النظافة وتدويرها والتخلص منها بشكل آمن، حيث يعمل بطاقة استيعابية 550 طنًا في اليوم، ويضم خطوط لفرز المخلفات غير الخطرة، ويوجد خطين لإنتاج الوقود البديل المستخدم في صناعة الأسمنت بدلًا من الفحم، أحدهما للمخلفات الصلبة والثاني للمخلفات العضوية، وذلك باستثمارات تصل إلى 65 مليون جنيه، مما يساعم بشكل كبير في اختفاء المقالب العشوائية.
وفي هذا الشأن، أكد نائب محافظ بورسعيد على أنه من أبرز مزايا المصنع هي اختفاء المقالب العشوائية، وأنه جرى ضم منظومة التخلص من القمامة للمصنع، ويجرى العمل على إنشاء مدفن صحي آمن.