بعثت محافظة الفيوم ومستشارة المحافظة للثروة السمكية، ردًا على ما نشر بموقع "البوابة نيوز "يوم السبت الموافق 20 يوليو 2024، تحت عنوان "اختناق مميت.. انتشار رائحة كريهة بسبب نفوق الأسماك ببحيرة قارون".
أوضح الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم بأن السبب يرجع إلى قيام الصيادين بالصيد الجائر لنوع يسمى البساريا بكميات كبيرة في مناطق ونقاط محددة بمنطقة شكشوك "السليمانية" وتعبئتها في أحواض، وأخر طبقة تترك لاختلاطها بالرمال مما يؤدي إلى أنتشار رائحة كريهة بعد مرور وقت مع ارتفاع حرارة الجو، علما بأنه لا توجد أسماك في البحيرة سوى البساريا وسمك الموسى، نافيا واقعة نفوق كميات من الأسماك كما نشر.
وكشفت، الدكتورة نسرين عز الدين مستشار محافظة الفيوم للثروة السمكية، بأنه على مسئوليتي الخاصة بأنه لا توجد أسماك نافقة في بحيرة قارون، ولا يوجد في بحيرة قارون حاليا سوى أسماك البساريا والموسى، ويتم صيدها في اليوم مرتين صباحا ومساءا، ومنذ 15 يوما الصيادون يقومون بتفريغ الشبك على شكل كومة ارتفاعها نحو 15 متر، ومع ترك أخر طبقة مختلطة بالرمال تؤدي إلى وجود رائحة سيئة ومنفرة مع تراكم الكميات، مؤكده بأنه جاءت عدة شكاوى من المواطنين منذ أسبوعين بأن منطقة شكشوك وامتدادها على الجانبين بوجود رائحة نتنة وكريهة نتيجة هذا الصيد الجائر للصيادين، وليست رائحة صرف صناعي أو زراعي.
وأضافت مستشارة محافظة الفيوم للثروة السمكية بأن بحيرة قارون ليس بها أي نوع من الأسماك سوى سمك الموسى وليس موسمه الآن، وهناك رصد ميداني كإحصائيات لجميع أي أسماك يتم صيدها، مؤكدة نصا" نحن لا ننكر بأنه لا زال هناك محطات صرف صحي وزراعي في نقاط معينه نعلمها، وتم رصدها بدون معالجة، كما أن مشروعات معالجة مياه من المصارف الرئيسية مثل البطس والوادي أو محطات الرفع جاري الانتهاء منها، ولا ننكر ذلك، ولكن على المستوى العام وتحاليل المياه هناك أكثر من نقطة بمعرفة 6 جهات أخرى أثبتوا بأن هناك مناطق كثيرة في البحيرة بأن المياه بها على أفضل ما يكون، بخلاف الأجزاء القريبة من القرى، والبحيرة تتعافى سواء من جودة المياه أو قابليتها للاستزراع أو التنمية السمكية فيها أو للطفيل السابق ".
