يعد سور تكريت هو أحد أهم المعالم التاريخية في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق، ويرجع تاريخ إنشائه إلى العصر الآشوري، وحيث يحيط السور بمدينة تكريت القديمة، وهو مدعم بأبراج كبيرة.
ويبدأ من شمال المدينة بالقرب من منطقة القائم الكبير فوق منطقة مرتفعة على كتف نهر دجلة من جهة الغرب، و يستمر باتجاه الجنوب حتى يطوف بالمدينة، ويتجه بعد ذلك الى الشرق حتى ينتهي في كتف النهر، يحتوي السور على ثلاثة مداخل باتجاهات ثلاثة، و الجهة الشرقية المطلة على النهر، ويعتبر المدخل الغربي هو البوابة الرئيسية للسور. ويبلغ طوله أربعة أميال وقطره لا يزيد على كيلومتر واحد.
ونتيجة للتوسع العمراني تضرر الجزء الشمالي والغربي من السور، وتمت إزالة البوابة الغربية تدريجياً عقب التسويات الترابية لتعبيد شارع بغداد الموصل عام 1955، وتمت إزالة معالم البوابات الأخرى، ووزعت الجمعيات أراضي عام 1962.
وتفقد فريق مشترك من مفتشية آثار صلاح الدين العراقية وقسم شرطة الآثار بالتعاون مع طاقم مفتشية صلاح الدين لتعزيز التعاون والتنسيق سور تكريت الأثري والمنطقة المحيطة به في محافظة صلاح الدين في دولة العراق.
وأوضح بيان للهيئة العامة للآثار والتراث العراقية: «الفريق بحث واقع الجانب الأثري في مركز مدينة تكريت والاتفاق على برنامج لحماية هذه المواقع الأثرية والتراثية والحد من العبث بها وخاصة أن المواقع قريبة من المناطق السكنية».
وتابع البيان أن تلك المواقع، تشكل أهمية بالغة في نفوس أهالي هذه المناطق، لأنها تمثل إرثا ثقافيا وحضاريا للمدينة».