شدد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، على أن الشرطة نجحت في السيطرة على مظاهرات لجماعات يمينية متطرفة ضد الهجرة تزامنت مع مظاهرات مضادة لأحزاب يسارية الليلة الماضية؛ وقد أسفرت عن وقوع اشتباكات بين الجانبين في وسط فيينا.
وقال كارنر - في تصريح اليوم /الأحد/ - إن الشرطة تلاحق الجرائم باستمرار، خاصة أثناء المظاهرات، "دون أي تمييز إذا كان مرتكبوها هم متطرفين يساريين أو يمينيين أو غيرهم من أعداء الديمقراطية".
وأوضح أن أجهزة الأمن تعمل بالفعل على وضع حد للأنشطة اليمينية المتطرفة؛ والتي تهدف الى نهاية مجتمعنا الديمقراطي التعددي، وبدلًا من ذلك خلق مجتمع استبدادي مغلق ومصنف وفقًا للمعايير العرقية.
واشار كارنر إلى التزام الأمن بمنع انتهاكات القانون ومعاقبة المخالفين بشدة، كما أن هناك رصدا قويا لأنشطة جماعة الهوية المتطرفة التي نظمت المظاهرة المعادية للهجرة.
وكانت فيينا قد شهدت مساء /السبت/ اضطرابات واسعة خلال مظاهرة نظمها متطرفون يمينيون ومظاهرات يسارية مضادة ووقعت 3 إصابات بين ضباط الشرطة، وجرى اعتقال 50 شخصا بعد إتلاف وتدمير محال وممتلكات خاصة.