أكد الناقد الفنى طارق الشناوى أن فيلم أهل الكهف مفتقد حلقة التواصل مع الناس، ويبعد عنهم مسافات كبيرة على مستوى الطرح والفكرة والتوقيت، خاصةً فى مواسم الأعياد السينمائية، والتى يصنف جمهورها بشكل أكبر من شريحة الشباب، والتى تولى إهتمام بطبيعة أعمال فنية مختلفة عما يقدمه العمل التاريخي، ولأن السينما لها طبيعة خاصة، لابد أن تقدم عناصر تبهر الجمهور كى تتحمس لدخول فيلم تاريخي فى قاعة السينما ويدفع من أجلها المال، وهو ما لم يحدث فى فيلم أهل الكهف.
وأضاف الناقد طارق الشناوى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة" أن هناك عامل مهم جداً هو بطل العمل الفنان خالد النبوى، هو فنان غير جاذب لجمهور السينما، ولا ينجح على مستوى القبول السينمائى و"الكاريزما السينمائية بتاعة ربنا مش بإيد حد".
وأكمل الشناوى حديثه أن خالد النبوى فنان ينجح على مستوى الدراما، وله مساحات درامية وجمهور يلتف حول أعماله، ولكن على مستوى جمهور السينما على مدار تاريخه السينمائى لم يستطع خلق جمهور له، وهو أمر وارد، ولا ينتقص من قدره كفنان، وعلى سبيل المثال محمود المليجي ولا يوجد اعظم منه ولكنه لم يكن نجم شباك سينمائي رغم أهميته الفنية.
وكشف الشناوى أن توقيت عرض فيلم "أهل الكهف" غير مناسب، لأن جمهور السينما فى موسم العيد تحديداً له طبيعه خاصة، ومن سوء حظ أهل الكهف أنه ينافس فى نفس توقيت عرض فيلم ولاد رزق ٣، وهو حصل على نصيب الأسد بنسبة تقارب ٩٠ ٪ من إيرادات شباك التذاكر السينمائى، إلى جانب أن عناصر الجذب المتوفره بعيداً عن فيلم ولاد رزق ستظهر بشكل واضح فى الكوميديا والتى تحققت بوجود فيلم اللعب مع العيال للفنان محمد إمام، وفيلم عصابة المكس للفنان أحمد فهمي، لذلك تراجع فيلم أهل الكهف للمركز الأخير على مستوى الأربعة أعمال المشاكرة فى الموسم السينمائي.
البوابة ستار
طارق الشناوى لـ"البوابة نيوز": خالد النبوى غير جاذب لجمهور السينما وأهل الكهف ولد ميتا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق