أفادت"اذاعة فرنسا الدولية" في نشرتها الافريقية بان فيروس نقص المناعة البشرية، الذي كان السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب في كوت ديفوار في التسعينات، يحتل الآن المركز الخامس، وتراجع معدل الاصابة من 4.7 % عام 2010 إلى 1.8 % عام 2023. ومن ناحية أخرى، تواجه الدولة عودة ظهور المرض بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا.
الامر الذي دفع وزارة الصحة الإيفوارية الى اعداد دراسة حول تأثير فيروس نقص المناعة البشرية. وسوف تشمل جميع أنحاء البلاد. وسوف تتيح الدراسة جمع بيانات موثوقة من أجل تعديل استراتيجية مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
وأوضح البروفيسور مامادو سامبا، المدير العام للصحة في كوت ديفوار، "انه هدف جديد لم يكن موجودا من قبل وسنعمل على تحقيقه، نحن نعلم أن الاصابات الجديدة تتركز ايضا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا. نحن بحاجة الى رؤية واضحة وصورة جيدة للوباء المتفشي لدينا".
وسيسافر المشرفون على اعداد الدراسة إلى أنحاء البلاد لإجراء مقابلات والحصول على عينات بيولوجية. وسيتمكن الأشخاص الذين تتم مقابلتهم من معرفة حالتهم المصلية.
وقام وزير الصحة الإيفواري بيير ديمبا بطمأنة السكان قائلا "كل شيء سيتم وفقًا للمعايير. وسيتم أيضًا اتخاذ التدابير اللازمة للعناية بك. اليوم، لم يعد الإيدز يسبب الوفاة كما كان من قبل، كل ما عليك فعله هو اتباع التعليمات وأعتقد أنه من الأفضل أن تعرف بدلًا من أن تموت جاهلا بالامر".
وتستمر الدراسة، وهي الثانية من نوعها، حتى نهاية العام وتشمل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فما فوق. ومن المتوقع ظهور النتائج في يناير 2025.
ن ب/س.ع