يستضيف المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، مؤتمر أدب الطفل العربى الأول تحت عنوان “أدب الطفل والتكنولوجيا الحديثة” دورة الكاتب على ماهر عيد، الذى ينظمه نادى القصة المصري برئاسة الكاتب محمد السيد عيد، ويأتى المؤتمر تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، على مدار يومي الاحد والاثنين المقبلين بالمجلس الأعلى للثقافة.
وتبدأ الجلسة الإفتتاحية كلمات لأمين عام المؤتمر (الشاعر عبده الزراع)، ورئيس المؤتمر الدكتور السيد نجم، وكلمة رئيس النادى محمد السيد عيد، وكلمة أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور هشام عزمى، كلمة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وعقب ذلك تأتى التكريمات، حيث أنه من المقرر أن يتم تكريم كلًا من الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، والكاتب الراحل على ماهر عيد، ورئيسة لجنة البحوث الدكتورة إلهام سيف الدولة حمدان، كما سيتم تكريم دور النشر الوطنية الداعمة للمؤتمر وهى: دار أرجوحة للنشر، دار نهضة مصر للنشر، دار المستقبل للتعليم الإلكترونى والمطبوع، دار الظبى للنشر.
ومن المقرر أن يشارك في الجلسة الأولي الكاتب خالد جودة، ويتناول قصص الطفل النوعية بين الورقى والرقمى، والدكتورة أحلام عبد الرحيم، وتتناول القضايا التعليمية لذوى الاحتياجات الخاصة فى أدب الطفل: على ماهر عيد نموذجًا)، الكاتب عماد الشافعى ويتناول كتاب الطفل ودوره ف غرس القيم العلمية لدى الناشئة، والكاتب أشرف شوقى الرسول ويتناول القصص الأطفال الرقمية التفاعلية: الإمكانيات والآمال، والدكتورة عائشة القيس (الإمارات) وتتناول الآثار السلبية والإيجابية للكتاب الإلكترونى.
ويقدم الجلسة الثانية من المؤتمر الشاعر الكبير أحمد سويلم، ويشارك فيها الشاعر أحمد فضل شبلول ويتناول: (أدب الطفل من الورقى إلى الرقمى: كليلة ودمنة نموذجًا)، والكاتبة انتصار عبد المنعم وتتناول: (فصص الطفل بين الورقى والرقمى)، والدكتور سليمان جادو ويتناول: (كتاب الطفل بين الورقى والإلكترونى)، والدكتور عبد الحميد هيمة (الجزائر) ويتناول: (الآثار النفسية والاجتماعية والوسائل التكنولوجية الحديثة فى تشكيل ثقافة الطفل)، والدكتور محمد جمال الدين أمين ويتناول: (أثر التكنولوجيا الحديثة على عروض مسرح الطفل المصرى المعاصر).
وفى ختام اليوم الأول تقام المائدة المستديرة الأولى، تحت عنوان: (دور الإعلام فى تنمية وعى الطفل)، ويديرها الدكتور محمد فتحى، ويشارك فيها عدد من الأدباء والباحثين وهم: عبد الرحمن نور الدين، ونشوى الحوفى، وإيمان بهى الدين، ومنتصر ثابت، وأحمد طوسون، ومناجاة الطيب (السودان)، والدكتور إسماعيل عبد الفتاح، وبهجت صميدة.
وفى اليوم التالى والختامى للمؤتمر تُعقد الجلسة الأولى يقدمها القاص فؤاد مرسى، ويشارك فيها: الكاتب محمد بغدادى ويتناول: (الميتافيرس وأثرها على الطفل المصرى والعربى: السلبيات والإيجابيات والتحديات والمواجهة)، والكاتب أحمد عبد العليم، ويتناول: (الطفل المصرى بين التكنولوجيا والعدالة الثقافية)، والدكتور محمد هندى ويتناول: (تمثلات الوسيط الرقمى فى الخطاب الروائى الموجه إلى الأطفال)، والكاتب محمد المطارقى ويتناول: (الطفل وعلاقته بالتكنولوجيا الحديثة وأثرها السلبى والإيجابى.. ودور الأسرة وأهميته)، والكاتبة ثراء الرومى (سوريا) وتتناول: (أطفالنا وبساط التكنولوجيا السحرى إلى أين).
ويقدم الكاتب جابر بسيونى، الجلسة الثانية ويشارك فيها الكاتب مصطفى عطية ويتناول: (إبداعات الطفولة بين التخييل والفضاء الرقمى.. تأصيل وتنظير واستشراف)، والدكتور تردين العطروزى (تحدى إدمان الأطفال للشاشات بعد عصر كورونا)، والكاتب علاء الجابر (العراق) ويتناول (الرسوم المتحركة وتأثيراتها على الطفل)، والكاتب ناصر العربى ويتناول: (الطفل والدراما المقدمة له فى عصر الأجهزة الرقمية ومنصات الإنترنت)، والكاتب تاجوج الخولى ويتناول: (تنمية الدور التربوى الرسوم الأطفال فى ظل الرقمنة: الجمال فى رسوم الأطفال).
عقب ذلك تُقام المائدة المستديرة الثانية، تحت عنوان: (مواقع التواصل الاجتماعى وتأثيرها على الطفل)، ويديرها الكاتب محمد سيد عبد التواب، ويشارك فيها عدد من الأدباء والباحثين وهم: الدكتورة إيمان عبد العال حمزة، وأحمد زحام، ونجلاء علام، ومصطفى غنايم، وهويدا زكريا، وهجرة الصاوى، والدكتورة إيمان سند.
ثم تُعقد الجلسة الختامية للمؤتمر وتقدمها الكاتبة منى ماهر، وتشتمل الجلسة على كلمة رئيس النادى الكاتب محمد السيد عيد، يعقبها قراءة توصيات المؤتمر بواسطة أمين عام المؤتمر الكاتب عبده الزراع.