نظم متحف مطار القاهرة الدولي صالة 3 ، التابع لقطاع المتاحف، بوزارة السياحة والآثار، ورشة عمل بعنوان "عباقرة الشطرنج" وذلك من خلال مشاركة الزائرين بلعبة الشطرنج وربطها بالالعاب القديمة مثل السنت.
يأتى ذلك فى إطار احتفال قطاع المتاحف باليوم العالمى للشطرنج، والتى يحتفل بها العالم فى 20 يوليو من كل عام.
ونشر قطاع المتاحف عبر الصفحة الرسمية على فيس بوك" معلومات عن لعبة الشطرنج باعتبارها لعبة الملوك يتضمن " في عالم من الخيال والإستراتيجية، تدور معركة عقلية منذ آلاف السنين، حيث يتبارز العمالقة على رقعة مربعات سوداء وبيضاء، لا سلاح لهم سوى قطع خشبية ورؤي وأفكار ثاقبة، إنها لعبة الشطرنج، رياضة العقل وفنّ الحرب، التي تحتفل بيومها العالمي في 20 يوليو من كل عام".
وتابع: "على الرغم من اختلاف الأراء حول أصولها ولكن يعتقد الكثيرون أن لعبة الشطرنج كانت بداية نشأتها في الهند خلال القرن السادس الميلادي، تحت اسم "شطرنجا"، وتعني "ملك الأربعة"، ثم انتقلت اللعبة بعد ذلك إلى بلاد فارس، حيث تطورت قواعدها وأصبحت تُعرف باسم "شطرنج".
واكمل: "منذ آلاف السنين، ظهر ما يشبه لعبة الشطرنج بشكل كبير فى الحضارة المصرية القديمة، وهي لعبة السِنِت التي مارسها الملوك والعامة، وصُورت على جدران مقابرهم، كمقبرة الملكة نفرتاري، وعُثر على العديد منها ضمن المتاع الجنائزي، مثلما وُجد بمقبرة الملك توت عنخ آمون، وصُنعت من مواد عديدة مثل العاج، الخشب، والقيشاني، وطُعمت نماذج منها بالذهب أحياناً".
واختتم: "لا تزال لعبة الشطرنج تُمارس في جميع أنحاء العالم، وتُعتبر من أكثر الألعاب شعبيةً مما جعلها ليست مجرد لعبة، بل هي رحلة عبر الزمن، تُحمل في طياتها عبق الحضارات وتُجسد إبداع العقل البشري، وتضم متاحفنا العديد من القطع المميزة للعبة السنت وقطع أخرى كذلك للعبة الشطرنج".