إحتفلت البطريركية الاورشليمية اليوم الجمعة بعيد القديس العظيم في الشهداء بروكوبيوس.
في هذا اليوم تُقيم الكنيسة تذكار القديس بروكوبيوس الذي يرجع أصله من قيصاريا فلسطين وعاش في عهد الأمبراطور ذيوكليسيانوس عام 303 وكان عسكرياً في الجيش.
لمّا أطلق الأمبراطور حملة ضد المسيحيين أقامه على رأس فرقة من العسكر ليتخلّص من المسيحيّين. في الطريق ترآها له صليباً برّاقاً من البلّور، ظهر له في السماء وخرج من الصليب صوتٌ يقول: “أنا يسوع، ابن الله المصلوب”.
إستجاب بروكوبيوس لرسالة الرب وجاء الى فلسطين وأصبح ينادي بالمسيح جهارة وأطلع أمّه ثيوذيسيا على كونه صار مسيحياً التي إشتكت عليه, لكنها آمنت فيما بعد.
أُخضِع للتعذيب وأُلقي في السجن. ظهر له الربّ يسوع ثانية وعمّده وأعطاه اسماً جديداً هو بروكوبيوس.
و بعد سلسلة من العذابات التي تعرّض لها بروكوبيوس جرى قطع رأسه في قيصرية فلسطين.
تحتفل البطريركية الاورشليمية بتذكار هذا القديس في الكنيسة الصغيرة المسماة على إسمه حيث يوجد قبره, في دير القديس موذيستوس بطريرك أورشليم الواقع على جبل أبو طور مقابل تلة صهيون في المدينة المقدسة.
صباح يوم العيد تقدم خدمة القداس الإلهي قدس الأرشمندريت خريستوذولوس الرئيس الروحي لدير الصليب المُكرم, وشارك في الترتيل الشماس المتوحد الأب ذوسيذيوس, الراهب يوفيناليوس والراهبة سالومي بحضور عدد المصلين.
بعد الخدمة إستضاف مُشرف الدير الراهب سيرافيم تعاونه الراهبة سيرافيما الرئيسة الروحية لدير عذراء صدنايا الآباء والمصلين في ساحة الدير.