الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

بعد 7 شهور من زفافه.. مقتل شاب على يد جيرانه في دار السلام

المجني عليه
المجني عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"عائلة وش إجرام" هو أقل ما يمكن أن توصف به أسرة يديرها شخص يدعي «محمد أبوالقاسم»، صاحب الـ52 عاما، فلم يكتف بممارسة البلطجة علي أهالي منطقته، بل قرر ارتكاب جريمة قتل مؤسفة راح ضحيتها شاب كل ذنبه أنه لم يرض عن قيام المتهم وشقيقه بالتعدي على صديقه بالضرب وسط الشارع.

وهو الأمر الذي قوبل بالعنف الفوري من المتهمين بضربه على رأسه وعقب تجمع الأهالي قاموا بفض المشاجرة، وانصرف الجميع كل إلى بيته، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على المتهمين، وعقدوا العزم على تأديب الضحية، بعد ساعات من الواقعة، لينتهي الأمر بقتله.

"أحمد ابني كان قلبه حنين عليا، ولم أتخيل أن يموت بهذه الطريقة"، بكلمات الحزن التي فاضت بدموع الفراق، بدأت والدة المجني عليه،  تروى تفاصيل جريمة قتل نجلها على يد بلطجي دار السلام قائلة : «اللي حصل أن أحمد ابني كان يسير في الشارع مع صديق له يدعي تامر».

وخلال ذلك اعترض سيرهم شخص يدعى «محمد أبوالقاسم»، وشقيقه وخلال ذلك حاولا التعدي على صديقه، لكنه رفض قيامهما بذلك وتصدى لهما، ومنعهما من ضرب صديقه، بينما قام صديقه بالفرار، ليقوم البلطجي وشقيقه بالتعدي بالضرب على نجلي ما أسفر عن إصابته بجروح في الرأس".

وأضافت الأم: "عقب تدخل الأهالي قاموا بفض المشاجرة، وحينها طلب الجيران من نجلي عدم تحرير محضر بالواقعة لحين عرض الأمر علي أعمامه واستغرق هذا الأمر حتي الساعة الرابعة فجراً، وفي الصباح قدم صديقه تامر وطلب منه الذهاب معه نحو مكان تواجد المتهمين وأخبره أنهما طلبا التصالح معه".

وتابعت: «بعد وصول نجلي قام المتهم وشقيقه بالتعدي على ابني بسلاح أبيض ليسقط علي الأرض غارقاً في دمائه، وبعد ذلك تلقيت اتصالا هاتفيا من ابنة عمه أخبرتني بأن «أحمد» أصيب جراء مشاجرة مع آخرين، لتقوم بالذهاب إلى المستشفى وهناك وجدت العاملين في المستشفى يقولون إن هناك شابا قتل خلال مشاجرة وحينها لم تدرك أن هذا القتيل هو ابنها أحمد".

وأوضحت، أن «الطبيب أخبرنا بأن أحمد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه، ليتم إبلاغ الشرطة والتي نجحت في ضبط المتهمين، وعقب ذلك علمت أن هناك خلافات مع صديق ابني تامر وبسبب قيام نجلي بالدفاع عنه قرر الجناه الانتقام منه ومعاقبته بقتله".

واستطردت الأم: « ابني لسة عريس ده متجوز من 7 شهور، وملحقش يفرح، ولن يريح قلبي سوى إعدام المتهمين».