الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

المقتولون مرتين.. دماء على أيدى أصدقاء العمر.. غدروا بأصاحبهم مع سبق الإصرار والترصد.. والقانون المصرى يعاقب بالإعدام والمؤبد والسجن المشدد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد أن كان الصديق يفدى صديقه بحياته، تغيرت الأوضاع وتبدلت الأحوال، فصار الصديق يستخدم صديقه كأداة لتوفير احتياجاته، إما بالسرقة أو القتل أو النصب، فما إن تتعارض المصالح يصبح الشعار: “أنا ومن بعدي الطوفان”.

وقائع قتل متعددة شهدها الشارع المصرى فى الأيام الماضية، كان أكثرها بين الصديق وصديقه بأساليب بشعة، وبعضها نتيجة الغيرة، كما انتشرت بين المراهقين وليس الكبار فقط، وفيما يلى أبرز الوقائع وأسبابها وعقوباتها.

خيانة

ما أقسى وقع الخيانة على قلب المطعون بها، وما أقساها إذا كانت من الصديق، ففى منطقة حلوان، وتحديدا فى  العزبة القبلية، عثر على جثة لشاب يدعى "أحمد ا."، عامل بمصنع، تبين مقتله على يد صديقه، بسبب اكتشاف المتهم أن المجني عليه على علاقة غير شرعية بزوجته.

حيث قام المتهم بالاتصال بالمجني عليه، وأخبره بأنه يتشاجر للقدوم لنجدته، ثم قام بقتله، وتسليم نفسه لقسم شرطة حلوان.

هزار وغيرة

محمد مصطفى البالغ من العمر 19 عامًا، فقد شبابه، بطعنة غائرة فى الرقبة على يد صديقه، حيث كان  يجلس معه، ونشبت بينهما مشاجرة بعد وصلة هزار، فقام المتهم بكسر زجاجة وغرس عنقها في رقبة المجني عليه ليسقط غارقًا في دمائه، ويلقى مصرعه على الفور قبل أن يصل حتى إلى المستشفى.

مقابل المال

وفي مدينه ٦ أكتوبر، قام متهم "سودانى الجنسية"  بقتل صديقة عمدًا مع سبق الإصرار بغرض سرقته، لمروره بضائقة مالية، حيث استغل خروج المجنى عليه قاصداً زيارة آخر، رافقه وحال سيرهما بالطريق العام باغته بسلاحه بتسديد عدة طعنات غادرة له بالصدر والبطن، فأحدث به إصابات أودت بحياته.

خلافات مالية

فى حيلة شيطانية وغفلة من الأسرة وقت استعداد الجميع للنحر وإفطار عرفات، خطط الشيطان لنحر صديقه غدراً، فقام باستدراجه ليلة العيد نحو شقة سكنية في مدينة 15 مايو محل سكنهم، واستعان بشقيقه و3 آخرين وقاموا بإنهاء حياته، بسبب خلافات مالية بينهما، تحت أعين والدة المتهم وشقيقته، اللتين شاهدتا الجثة داخل المنزل، ورغم ذلك تسترتا على الجريمة، بينما قام شقيقه "الطبيب" بوضع الجثة داخل سيارته وإلقائها بالطريق الأوسطي في منطقة البدرشين.

العقوبات

 وضع القانون المصرى أحكاما رادعة ضد من تسول له نفسه إزهاق روح بريئة، حيث أوجبت المادة ٢٣٠ من قانون العقوبات عند انتفاء موجبات الرأفة إنزال العقوبة الوحيدة وهي عقوبة الإعدام، بكل من قتل نفس عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد".

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وفيما يخص المشاركين فى الجريمة بالتعذيب أو التمثيل أو التستر، تحدثت المادة 235 عنها، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.