قبل أيام قليلة من سفر البعثة المصرية إلى فرنسا للمشاركة فى أولمبيادباريس ٢٠٢٤ التى تقام خلال الفترة من ٢٦ يوليو الجارى حتى ١١ أغسطس المقبل.
وأنهت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحى جميع التجهيزات اللازمة لسفر البعثة المصرية وتذليل جميع العقبات أمام الاتحادات الرياضية المشاركة فى الاولمبياد.
وتشارك البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها فى الدورات الأولمبية بواقع ١٤٨ لاعباً ولاعبة أساسيا و١٦ لاعبا احتياطيا بإجمالى عدد لاعبين ١٦٤ لاعبا فى ٢٢ رياضة، كما تعد بعثة الفراعنةالأكبر فى تاريخ العرب وأفريقيا.
وجاءت قائمة الألعاب الرياضية التى تشارك فيها مصر كالتالي: ألعاب القوى، كرة القدم، كرة اليد، كرة الطائرة وكرة الطائرة شاطئية، ألعاب الماء (السباحة، والغطس والسباحة التوقيعية)، شراع، تجديف، ملاكمة، تايكوندو، جودو، مصارعة، رفع الأثقال، تنس، تنس طاولة، الخماسىالحديث، السلاح، الجمباز، الرماية، القوس والسهم، الدراجات، الفروسية،الكانوى والكياك.
قال المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إنه يتم حاليا العمل على إعداد قائمة بالمراكز المتوقعة للاعبين المصريين فى جميع الألعاب والمشاركين فى أولمبياد باريس ٢٠٢٤ التى تقام خلال الفترة من٢٦ يوليو حتى ١١ أغسطس المقبل.
وأضاف أن هذه القائمة الخاصة باللاعبين ستضم أعمارهم السنية قبل السفر إلى باريس والمراكز المتوقعة؛ مطالبا من الجميع دعم اللاعبين المصريين فى المنافسات المقبلة.
وتابع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن الغرض من نشر تلك القائمة حتى يغلق الطريق على من يريد هدم طموحنا فى الرياضة المصرية خاصة من المستبعدين من اللجنة الأولمبية وأتباعهم عبر حسابات وهمية على السوشيال ميديا خاصة قبل أيام قليلة من سفر البعثة المصرية للمشاركة فى الأولمبياد.
كما سيتم تجهيز جدول المسابقات للاعبين المصريين المشاركين فى المنافسات حتى يستطيع الجميع متابعتهم ومعرفة النتائج لحظيا.
واختتم المهندس ياسر إدريس قائلا: "مصر الآن فى الرياضة يشهد لها العالم بتقدمها وأثق تماماً فى الإعلام المصرى والجماهير المصرية والسوشيال ميديا الحقيقية على دعم جميع الأبطال المصريين فى أولمبياد باريس".
وكشف المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن قرارمحتمل خاص بالبعثة المصرية المشاركة فى أولمبياد باريس ٢٠٢٤، التى تقام خلال الفترة من ٢٦ يوليو حتى ١١ أغسطس المقبل، موضحا أنه قد يلجأ لسحب هواتف اللاعبين خشية من تأثير السوشيال ميديا سلبيا عليهم.