الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

«واشنطن بوست»: ماذا يعني اختيار ترامب لـ«جيه دي فانس» لمنصب نائب الرئيس؟

ترامب والسيناتور
ترامب والسيناتور جيه دي فانس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثار اختيار الرئيس السابق دونالد ترامب يوم الإثنين الماضي، للسيناتور جيه دي فانس (جمهوري من أوهايو) كزميل له في الترشح لمنصب نائب الرئيس، الكثير من التساؤلات بشأن تداعيات هذا القرار على مستقبل شركات التكنولوجيا العملاقة.

وذلك لعلاقات فانس العميقة مع وادي السيليكون "موطن العديد من أكبر شركات التكنولوجيا الفائقة في العالم"؛ فيري البعض أنه سيكون حليفًا لمنتقدي شركات التكنولوجيا العملاقة في مجموعة من القضايا، ويرى البعض أنه من غير الواضح مدى النفوذ الذي قد يمارسه فانس على سياسة التكنولوجيا بصفته نائبًا للرئيس في ولاية ترامب الثانية المحتملة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن اختيار ترامب للسيناتور "فانس" كزميل له في الترشح لمنصب نائب الرئيس، أدى إلى جلب أحد أشد منتقدي الحزب الجمهوري لشركات التكنولوجيا العملاقة - ومن المفارقات أنه عضو في المجلس التشريعي مرتبط ارتباطًا وثيقًا ببعض اللاعبين الأقوياء في وادي السيليكون - إلى تذكرة الحزب الجمهوري.

علاقة فانس بـ"وادي السيليكون"
وأضافت "واشنطن بوست" أنه لدى فانس علاقات عميقة مع وادي السيليكون؛ إذ عمل في شركة الاستثمار التابعة لمؤسس باي بال وبالانتير بيتر ثيل في سان فرانسيسكو قبل دخول مجلس الشيوخ.

وقد استخدم بالفعل تلك العلاقات في دورة الانتخابات هذه؛ إذ ساعد الرئيس السابق في جمع الأموال في منطقة الخليج. كما استثمر ثيل وفانس أيضًا في منصة مشاركة الفيديو Rumble، وهي منصة منافسة لموقع YouTube تحظى بشعبية لدى اليمين.

بطل للمحافظين
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه منذ دخوله معترك السياسة، برز فانس كبطل للمحافظين الذين يطالبون بفرض رقابة حكومية أكثر صرامة على قطاع التكنولوجيا، وهو الموقف الذي وضعه في بعض الأحيان على خلاف مع الحزب الجمهوري الأوسع.

ومثل العديد من المسئولين الجمهوريين، انتقد فانس شركات وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مزاعم بأنها تفرض رقابة غير متناسبة على وجهات النظر المحافظة.