طالب ممثل النيابة في قضية سفاح التجمع بتوقيع حُكم الإعدام بحقه جزاءً لما اقترفت يداه، وقال في ختام مُرافعته أمام هيئة المحكمة: "المُتهم الماثل استباح كل المحرمات وخرق القوانين، وقتل أناساً بلا ذنب، وحق عليه العقاب".
وتابع: "استشعر أرواح المجني عليهن تطوف في أرجاء القاعة، ينتظرن كلمة حق وحكم عادل".
وأضافت المرافعة أن المُتهم يُمثل شجرةً خبيثة، أصلها فاسد، بالحق استئصلوها حتى لا تفسد ما حولها" وأكمل ممثل النيابة: "نُطالب عدالتكم، ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
ويذكر أن أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم المعروف إعلامياً بسفاح التجمع لاتهامه بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر وذلك في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد.
وكان قد ورد للنيابة العامة إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.