أدانت مصر اقتحام وزير الأمن إسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى وتمرير الكنيست قرارا برفض إقامة الدولة الفلسطينية، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس وتدعو الأطراف الدولية للاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الحقوق الفلسطينية.
تؤكد مصر استمرار جهودها الدؤوبة للتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تتحمل المسئولية الكاملة عن تداعيات تصديق الكنيست على قرار رفض إقامة دولة فلسطينية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن تصديق الكنيست على قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية يعد إمعانًا إسرائيليًا رسميًا في تحدي المجتمع الدولي برفض الدولة الفلسطينية ومعاداة السلام.