شهد اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، فعاليات الجلسة الختامية لورشة العمل التي نظمها فريق مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية، لمناقشة تقرير تقييم الوضع الراهن لمحافظة أسوان.
يأتي ذلك في إطار إعداد خطة إستراتيجية لمحافظة أسوان 2030 ، ووضع رؤية تنموية حتى عام 2040، وخطة متوسطة الأجل حتى عام 2030، محددة المشروعات وبشكل مرحلي، وذلك إعتمادًا على منهجية تشاركية وبمشاركة كافة الأطراف الفاعلة على المستوى المحلي والقيادات التنفيذية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والإدارات ذات الصلة بالمحافظة ومديريات الخدمات وشركات المرافق والبنية الأساسية بالمحافظة.
حضر الفعاليات المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم، السكرتير العام، الدكتورة ناهد إسكندر، نائب مدير المشروع ومدير مكون التطوير المؤسسي للمحافظات وبناء القدرات، الدكتورة شريفة ماهر، مدير مكون التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل بالمشروع، والفريق الإستشارى للمشروع، وسط مشاركة لمختلف القيادات التنفيذية والشعبية والجهات المختصة.
جاء ذلك إستكمالًا للجهود المتميزة والبناءة بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة أسوان لجذب المزيد من المشروعات الإستثمارية خلال المرحلة الحالية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
فتح آفاق جديدة من الاستثمار في كل المجالات
وفي كلمته أكد الدكتور إسماعيل كمال، على سعي المحافظة لفتح آفاق جديدة من الإستثمار في كل المجالات، وخاصة في ظل الاهتمام والدعم الملحوظ من القيادة السياسية لهذا الملف الهام، والذي يشهد متابعة متواصلة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض، لخلق مناخ جاذب للفرص الإستثمارية المتنوعة ولتعزيز البعد الاقتصادى الذي يساهم فى تحقيق القيمة المضافة بالجودة العالية.
وقدم محافظ أسوان الشكر للقائمين على تنفيذ مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية لجهودهم المخلصة والوطنية للإرتقاء بمستوى جودة الخدمات المحلية، واستكمال الخطط الموضوعة لبناء وتنمية القدرات المحلية والبنية المعلوماتية وأنظمة المتابعة والتقييم، وكذا الاهتمام بتنفيذ أنشطة اقتصادية يراعى فيها البعد الاجتماعي، وتهيئة بيئة ومناخ جاذب للإستثمار والمستثمرين والقطاع الخاص بما يساهم بدوره في الإستغلال الأمثل للثروات التعدينية والمحجرية التي تمتلكها عاصمة الاقتصاد الإفريقي.