أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال اقتحامه لباحات الأقصى، أن إعادة المحتجزين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال.
ومنع الاحتلال المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحام بن غفير.
ويذكر أن هذا الاقتحام هو الثالث لـ ابن غفير للمسجد الأقصى خلال أقل من عام، إذ كان اقتحمه في السابع والعشرين من يوليو الماضي، وقبله في الثاني والعشرين من مايو الماضي.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين من جهة باب المغاربة ساحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، وتركزت الاقتحامات قبالة المسجد القبلي وفي الساحات الشرقية للمسجد.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، ومنهم من قام بتأدية شعائر توراتية قبالة مسجد الصخرة قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة.
وأفادت دائرة الأوقاف في القدس، بأن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر وضباط شرطة الاحتلال.
وأوضحت الأوقاف أن مجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح، وذلك بالتزامن مع تشديد الإجراءات على أبوابه ومنع الفلسطينيين من الدخول والصلاة في ساحاته، والتضييق على الطلبة الحاضرين للدراسة داخل المدارس الموجودة في ساحات الحرم القدسي الشريف.
ومنعت قوات الاحتلال التي انتشرت في ساحات الحرم من الفلسطينيين دخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، تزامنا مع اقتحام بن غفير.