قال علي بردي، الباحث في الشؤون الأمريكية، إن ظهور نيكي هيلي ورون دي سانتس وآخرين أمام المنصة الكبرى للمؤتمر العام بالحزب الجمهوري في ميلواكي، يعد إظهار لوحدة الحزب الذي تشتت كثيرا خلال الأشهر القليلة الماضية، ولا سيما خلال موسم الانتخابات التمهيدية أو الأولية التي جرت في الولايات المتحدة.
وأضاف "بردي"، خلال مداخلة من مقر الحزب الجمهوري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، "الجميع يدرك وبطلب من ترامب أن إنعدام وحدة الحزب ربما تضعف مسيرة ترامب لعودة كل الحزب إلى البيت الأبيض، هذه الرسالة استجاب لها كثيرون بما في ذلك الخصم الأشداء السابقين لترامب من أجل إزاحة الرئيس جو بايدن والديمقراطيين من البيت الأبيض".
وتابع: "الجمهوريين بقيادة ترامب يقولون إن الانتخابات التي أجريت عام 2020 سرقت من ترامب، وهم يحاولون الآن هذه الوحدة من أجل الثأر في مسيرة العودة إلى البيت، هذه رسالة مهمة من الحزب الجمهوري وإن كان رسالة أخرى قد سقطت في الطريق وهي رسالة الوحدة التي واجهها ترامب على إثر على إصابته برصاصة في أعلى أذنه اليمنى".
https://www.youtube.com/watch?v=-EBrA36gLVg&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
