أظهر استطلاع للرأي الذي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" بالتعاون مع مركز نورك نتائج مفاجئة حول آراء الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة بشأن الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.
ووفقًا للنتائج، يرغب نحو 65% من الديمقراطيين في أن يتنحى بايدن عن الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، بينما يعتقد 57% من الأمريكيين عمومًا أنه يجب عليه الانسحاب.
وعلى النقيض، يؤيد 73% من الجمهوريين استمرار ترامب في السباق الانتخابي، ويعتقد 60% منهم بأنه يتمتع بالقدرة العقلية اللازمة للعمل بفعالية كرئيس.
الاستطلاع كشف أيضًا عن انقسام بين الديمقراطيين حول قدرات بايدن العقلية، حيث يرى 35% فقط منهم أنه يجب أن يبقى في السباق الرئاسي، ويعبر ما يقرب من نصفهم عن عدم ثقة كاملة في قدراته العقلية.
من جهة أخرى، يظهر الجمهوريون ثقة كبيرة في قدرات ترامب، حيث يرى 60% منهم أنه يتمتع بالقدرة العقلية المناسبة لشغل منصب الرئيس بكفاءة.
هذه النتائج تبرز التوجهات المتناقضة داخل الأحزاب الأمريكية وتعكس التحديات التي تواجه كل من بايدن وترامب في مواجهة الآراء العامة ودعم قواعدهم السياسية خلال الفترة الانتخابية المقبلة.