أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة بالتعاون مع مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وأكدت خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تتقدم بشكل إيجابي، وأن التعاون مع مصر وقطر يهدف إلى إنهاء النزاع وتخفيف معاناة الفلسطينيين، وكذلك دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوتر على طول الحدود.
وأضافت غرينفيلد أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، حيث يعيش المدنيون في حالة من الرعب الدائم، ويضطرون للانتقال من مكان لآخر بحثًا عن الأمان. وأكدت على ضرورة أن تتخذ إسرائيل خطوات عاجلة لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما شكرت مصر والأردن وقبرص على جهودهم في إيصال المساعدات إلى القطاع.
كما أعربت السفيرة الأمريكية عن استنكار واشنطن لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال. وشددت على أن توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي يخالف القانون الدولي ويعرقل حل الدولتين.
وطالبت غرينفيلد إسرائيل بالإفراج عن إيرادات الضرائب الفلسطينية المحتجزة، مشيرة إلى أن استقرار السلطة الفلسطينية ماليًا أمر ضروري.