الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

رشوان توفيق في حوار مع «البوابة نيوز»: زواجي من فتاة تصغرني بخمسين عامًا «شائعة».. منحت حياتي لأولادي وقسمت الميراث بينهم منذ فترة ولا أملك الآن سوى تليفوني المحمول

رشوان توفيق
رشوان توفيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رشوان توفيق في حوار مع «البوابة نيوز»: زواجي من فتاة تصغرني بخمسين عامًا «شائعة»


 

أرفض اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد الفتاة التي ادعت زواجي منها


 

أشعر بوجود زوجتي في كل زاوية من المنزل.. غفوت فوق قبرها وسمعتها تقول «بتوحشني»

 

منحت حياتي لأولادي وقسمت الميراث بينهم منذ فترة ولا أملك الآن سوى تليفوني المحمول

 


 


 

أحد كبار المبدعين في الفن المصري، عند النظر إليه في جميع أعماله الفنية تشعر براحة وطمأنينة وسكينة، تميز بوجهه الملائكي وقلب يمتلئ بالإيمان والتقوى والمحبة، حتى لقبه البعض بـ «ملاك الفن»، وهو صاحب تاريخ ومشوار فني ثري وتجربة إنسانية وفنية جديرة بالاحترام والتقدير والتكريم.


 

الفنان الكبير رشوان توفيق، صاحب تاريخ فني طويل تعاون خلاله مع عمالقة الفن، له رصيد ضخم من الأعمال الفنية التي أصبحت علامات في تاريخ الفن والدراما والمسرح، ويعد واحدًا من مبدعي الفن وعاصر عددًا من الأجيال الفنية وأصبح شاهدًا ومشاركًا في صناعة الفن المصري والعربي.


 

وخلال الفترة الماضية، ترددت شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول زواجه من فتاة شابة ادعت الزواج منه ونشرت صورة تجمعها به، وهو ما دفع «البوابة نيوز» لإجراء حوار مع الفنان الكبير لتوضيح الأمر والحديث عن كواليس حياته الشخصية والمهنية، وإلى نص الحوار:


 

بداية.. ما حقيقة زواجك من فتاة تصغرك في السن بخمسين عامًا؟


 

- كيف أتزوج فتاة في عمر أحفادي، هي مجرد معجبة طلبت أن تلتقط معي صورة تذكارية في إحدى الفعاليات التي حضرتها مؤخرًا. في ذلك الوقت، كنت «ملتحيا» أثناء تصوير فيلم «أهل الكهف»، وقد طلب الكثيرون التقاط الصور معي. إذ جلست بجانبي فتاة للتصوير، أقول لها: «ربنا يسعدك أنت وأولادي وأحفادي».


 

وهل هناك إجراء قانوني؟


 

- أنا مستاء من الشائعات التي تقول إنني تزوجت شابة صغيرة، متجاهلين تاريخي الفني بأكمله، كيف يمكنهم قول ذلك وأنا في الثانية والتسعين من عمري؟ ومع ذلك، أرفض تمامًا اتخاذ أي إجراء قانوني ضدها، أود أن أعبر عن شكري لنقابة المهن التمثيلية والدكتور أشرف زكي على هذا الاهتمام الكبير.


 


 


 

كيف تتعايش مع وفاة زوجتك السيدة أميمة حسن عبدالرحمن؟ وما سبب رفع قضية الحجر؟


 

- رحيل زوجتي، السيدة أميمة، بعد زواج دام أكثر من 60 عامًا، كان صعبًا جدًا، كانت حب عمري ودائمًا أقول إنها سترتني في حياتها وبعد مماتها، بعد رحيلها، أشعر بوجودها في كل زاوية من زوايا المنزل، وكأنها لا تزال تعيش معي. بعد أسبوع من وفاتها، زرت المقابر ووقفت فوق قبرها وحدثتها، وفجأة غفوت وسمعتها تقول: «بتوحشني». هي معي دائمًا في كل جزء من البيت.

 

أما بخصوص قضية الحجر، فقد منحت حياتي لأولادي، وقمت بتقسيم الميراث بينهم منذ فترة، الآن، لا أملك سوى فضل الله وتليفوني المحمول.


 

ما رأيك في تداول شائعات عن وفاة عدد كبير من نجوم الفن مؤخرًا؟
 

- هذه الأخبار كثيرًا ما يتم تداولها، فمنذ زمن طويل تخرج شائعات وفاة الفنانين، وأنا واحد منهم، لكننا نتعلق بالرحمن وكلنا سنموت في النهاية، في صلاتي، أقول: «يا رب اجعل أسعد لحظاتي يوم لقائك»، مسألة شائعات الوفاة لا أعرف سببها، لكننا طوال حياتنا لم نقم بأي شيء يخرج عن الدين أو الأخلاق.


 


 

حققت نجاحًا فنيًا كبيرًا في مسلسل «جودر» خلال موسم رمضان 2024.. من رشحك؟ وكيف كانت الكواليس؟


 

- في بداية عرض مسلسل «جودر»، تلقيت اتصالًا من القائمين على العمل يطلبون مني المشاركة في العمل بمشهدين فقط، فرفضت بالطبع وقلت نصًا: «هل أنا أفعل هذه الأشياء؟»، وأنهيت المكالمة وأغلقت الموضوع.


 

لاحقًا، تلقيت اتصالًا آخر من الفنان الجميل ياسر جلال الذي حاول إقناعي، ولكنني قلت له: «لا أحد يقوم بدور من مشهدين»، في النهاية، وافقت وشاركت في العمل.

 

قدمت شخصية الراوي، وهي شخصية لم تكن بها أي أزمات درامية. أنا سعيد جدًا بهذا العمل المميز في كل شيء، من حيث الكتابة والإخراج والتصوير والنجوم، شاركت في الأحداث كضيف شرف، وكان المشهد الذي قدمته صعبًا ولكنه نال إعجابهم كثيرًا، لا مانع لدي من الظهور كضيف شرف، خاصة إذا كانت الأحداث تستدعي ذلك، وأهم شيء هو السيناريو وجودته.


 

من هم أصدقاء الفنان رشوان توفيق خلال مسيرة فنية تخطت 60 عامًا؟


 

- لدي العديد من الأصدقاء، لكن الأقرب منهم ثلاثة، الأول هو المخرج الراحل أحمد توفيق، الذي كان بمثابة الأخ الروحي لي. الثاني هو الفنان عزت العلايلي، حيث بدأت صداقتنا منذ افتتاح التليفزيون في 23 يوليو 1960، أما الثالث فهو الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة.

 

كيف كانت تجربة الفنان رشوان توفيق الإخراجية؟ ومتى بدأت؟

- جيلي كان محظوظًا بافتتاح التليفزيون، وتم تعييني مع عدد من الفنانين البارزين مثل عزت العلايلي، كان ذلك سببًا في انطلاق مسرح التليفزيون، حيث جاء السيد بدير وتولى المهمة وكون ثلاث فرق مسرحية ضمت 45 ممثلًا، من بين هؤلاء الممثلين كان يوسف شعبان، صلاح قابيل، حمدي أحمد، فؤاد أحمد، وحسن مصطفى. عملنا معًا في مسرحية «شيء في صدري»، ولأننا لم نكن معروفين في ذلك الوقت، استعانوا بخمسة فنانين كبار هم نعيمة وصفي، صلاح منصور، زوزو ماضي، وزيزي البدراوي.

حقق العمل نجاحًا باهرًا، وفي السنة التالية زاد عدد الفرق ليصبح سبع فرق، تدربت مع المخرج كمال أبوالعلا، وأخرجت مسلسل «من الجاني» و»الحجرة».


 

ما أكثر الأخبار المؤلمة التي شعر بها الفنان القدير رشوان توفيق؟

- من بين الأخبار المؤلمة التي شعرت بها خبر وفاة صاحب عمري أشرف عبدالغفور الذي أفزعني ولم أستطع استيعابه، تعاونت مع أشرف عبدالغفور في عدد من الأعمال التاريخية والدينية، حيث كان مثالًا للممثل الملتزم دينيًا وأخلاقيًا، كان دائمًا يحرص على مساعدة الفنانين الشباب وتزويدهم بالنصائح التي تساعدهم في مسيرتهم الفنية.

ختاما.. حدِّثنا عن شعورك لحظة التكريم من المركز القومي للمسرح؟
 

- كانت لحظة التكريم من المركز القومي للمسرح تجربة مميزة ومفرحة بالنسبة لي، فالمركز القومي للمسرح يستهدف تكريم الرموز والقامات الفنية في مصر، وذلك كتقدير لمشوارهم الفني، وكانت الاحتفالية كبيرة ومميزة، واندهشت من حجم الاحتفاء والاحترام الذي لقيته من الحضور في المسرح الجمهوري والفني.