الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ماكرون وستارمر يعقدان غدا في بريطانيا أول لقاء مطول بينهما لبحث العلاقات الفرنسية البريطانية

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الأربعاء أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجري غدًا الخميس أول محادثات موسعة مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر.

ومن المقرر أن يُعقد هذا اللقاء بعد اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية، والذي سيجمع قادة من جميع أنحاء القارة الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبي، في قصر بلينهايم بالقرب من أكسفورد.

من المقرر أن يستضيف رئيس الوزراء البريطاني، وهو قائد حزب العمال، الرئيس الفرنسي لعشاء عمل غدًا، حيث سيتناولان مواضيع تتعلق بالعلاقات الثنائية بين فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالاتحاد الأوروبي بشكل أوسع.

وكان الزعيمان قد تحدثا هاتفيًا بعد فوز حزب العمال في الانتخابات التشريعية في أوائل يوليو، والتقيا بشكل سريع الأسبوع الماضي في واشنطن على هامش قمة حلف شمال الأطلسي. ومع ذلك، سيكون لقاء الغد هو أول محادثات موسعة بينهما، وفقًا لمصادر قريبة من الرئيس الفرنسي.

أفادت المصادر ذاتها بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يرغب في استخدام هذا اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإظهار نيته في "إعادة ضبط العلاقات" مع أوروبا، خاصة مع الاتحاد الأوروبي. الهدف هو تقييم شامل للعلاقات الفرنسية البريطانية.

أشار مستشار فرنسي إلى أن هذه المحادثات ستتيح فرصة "لمراجعة جميع الروابط التي تجمعنا بالمملكة المتحدة"، مما يعكس أهمية هذا اللقاء في تعزيز العلاقات بين البلدين.

من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية الجديدة اليوم، عبر خطاب العرش الذي ألقاه الملك تشارلز الثالث، رغبتها في "إعادة تحديد" علاقاتها مع الشركاء الأوروبيين. يأتي هذا بعد فترة مضطربة عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يشير إلى سعي المملكة المتحدة لتعزيز التعاون مع أوروبا.

ويتطلع الرئيس الفرنسي من خلال هذا اللقاء إلى أن يعرض كير ستارمر رؤيته بشأن "إعادة ضبط" العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأوضح الإليزيه أن الحكومة البريطانية الجديدة تتحمل مسؤولية تقديم تصورها المستقبلي للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.

فيما يخص العلاقات بين باريس ولندن، سيتم مناقشة عدة قضايا هامة، منها ملفات الطاقة، وخاصة الطاقة النووية، إلى جانب قضايا الدفاع والتعاون في مجال الهجرة. هذه النقاشات تأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتحديد مجالات الشراكة المستقبلية بين البلدين.