الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

نيويورك تايمز: تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مدارس الأونروا

جانب من آثار الهجمات
جانب من آثار الهجمات الإسرائيلية على إحدى مدارس الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تصاعد الهجمات الإسرائيلية على المدارس التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.

وتحدثت الصحيفة عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مدرستين تستخدمان كملاجئ للنازحين في مخيم النصيرات ومنطقة المواصي في خان يونس بقطاع غزة.

في تقرير نشرته الصحيفة اليوم الأربعاء، نقلًا عن مسؤولين صحيين في غزة، أُشير إلى أن غارتين إسرائيليتين أمس أدتا إلى وفاة أكثر من 20 شخصًا. أحد الهجمات استهدفت مدرسة تابعة للأمم المتحدة التي كانت تُستخدم كملجأ، وهذه الغارات جاءت في إطار سلسلة من القصف الذي طال مباني تابعة للأمم المتحدة في القطاع.

هذا هو الهجوم السادس على منشأة تعليمية تابعة للأمم المتحدة خلال عشرة أيام. بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عثر المسعفون على خمس جثث على الأقل وثمانية جرحى في المدرسة الواقعة في النصيرات، التي كانت ملجأ للنازحين نتيجة الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع في غزة يتفاقم، مع تزايد استهداف المباني المدنية والمرافق التابعة للأمم المتحدة، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية في المنطقة.

أكد الجيش الإسرائيلي أن هدفه من الهجمات الأخيرة كان استهداف نشطاء داخل المبنى، متهمًا حماس بانتهاك القانون الدولي بشكل ممنهج واستغلال المباني المدنية والسكان كدروع بشرية. في المقابل، أدانت حماس الهجمات الإسرائيلية، ووصفت الولايات المتحدة بأنها شريكة في هذه الأعمال نتيجة لدعمها المستمر لإسرائيل.

تناولت الصحيفة أيضًا الانتقادات الموجهة لإسرائيل، حيث يتم تصنيف أي مراهق أو شخص بالغ يُقتل في غزة على أنه عضو في حماس، مما يزيد من حدة التوترات والانتقادات الدولية.

أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماعه مع مسؤولين إسرائيليين عن مخاوف جدية بشأن عدد القتلى المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن العدد لا يزال مرتفعًا رغم الانخفاض النسبي في الإصابات بين المدنيين.

أشار منتقدو إدارة الرئيس جو بايدن إلى أن استمرار واشنطن في تزويد إسرائيل بالأسلحة يقوض التصريحات الأمريكية المتعلقة بالقلق على المدنيين، معتبرين أن الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل يتناقض مع الدعوات المتكررة لضبط النفس وتقليل الإصابات بين المدنيين في غزة.