دور كبير على كل أم وأب في اختيار الطفل لأصدقائه لان الاختيار يؤثر على حياته بشكل كبير وتعايش الأم والاب التأثير الايجابي او السلبي للصديق على تصرفات طفلها وكلامه وافعاله لذلك يجب على الام والاب مساعدة طفلهم في اختيار الصديق المناسب الذي يؤثر ايجابيا في تطورهم الاجتماعي والعاطفي، والاداء الدراسي والسلوك لذا فإن مساعدة الأبناء على اختيار أصدقائهم، أمراً شديد الحساسية لتعزيز نموهم الشخصي وتحقيق سعادتهم العامة.
-نصائح للام والاب لتوجيه طفلهم لاختيار اصدقاءه بشكل سليم:
*مساعدة الآباء والأمهات، في توجيه أبنائهم وتعليمهم المهارات الاجتماعية اللازمة لاتخاذ قرارات صحيحة في اختيار الأصدقاء.
*على الاباء والامهات تعليم ابنهم السلوك والأخلاق لاختيار اصدقاءه وعليهم مراقبة كيف يتصرف رفاقه.
*التركيز على تأثير اصدقاء الابن عليه مثل التأثير الإيجابي وهل يشجع رفاق أبنائك على النمو الإيجابي والتطور ام تاثيرهم سلبي.
*النظر الى الاهتمام بالتعلم من قبل رفاق الابن وتقصيرهم اتجاه التعليم.
*هل يقدم الاصدقاء الدعم الاجتماعي للابن ام لا.
*مهم للغاية معرفة توافق القيم مثلاً إذا كنت تولي أهمية كبيرة للأخلاق والمبادئ الدينية.
*التأكد أن رفاق أبنائك يوفرون بيئة آمنة وخالية من العنف أو التنمر، ويجب أن يشعر أبناؤك بالأمان والراحة بصحبة رفاقهم..
*على الأم والأب ان يضعوا في الحسبان عوامل عدة لتقيم شخصية اصدقاء الابن وتصرفاتهم ومساعدة الابن على اختيار أصدقائه عن طريق:
*فهم احتياجاتهم وقيمهم وتوجيهه ناحية هذا الشيء في الاختيار.
*التواصل والحوار الدائم لمعرفة كيف قضى اليوم مع اصدقاءه وبالتالي معرفة تاثيرهم وتقديم النصيحة بالاستمرار معهم او التوقف عن التقرب منهم.
*شجع أبناءك على تكوين صداقات مع أشخاص من خلفيات مختلفة وأعمار مختلفة، ويمكن للتنوع في الأصدقاء أن يوسع آفاقهم ويساعدهم على تطوير فهم أوسع للعالم.
*المراقبة الحضورية حاول أن تكون حاضراً في حياة أبنائك ومعرفة من أصدقاؤهم المقربين، فقد تحتاج إلى حضور بعض الأحداث الاجتماعية التي يشاركون فيها لتلتقي بأصدقائهم وتقيم العلاقات التي يشكلوها.
التوجيه والتحفيز عليك ان تقدم إرشادات ونصائح لأبنائك بشأن كيفية تقديم الاهتمام للأصدقاء والتعامل مع الصعوبات المحتملة في العلاقات الاجتماعية، ويمكنك أيضاً تشجيعهم على قضاء وقت مع أشخاص إيجابيين، والابتعاد عن الأشخاص السلبيين أو الذين يؤثرون سلباً في سلوكهم وتطورهم.
*الثقة في قراراتهم عليك أن تثق في قدرتهم على اتخاذ قراراتهم الصحيحة، فعلى الرغم من أهمية دورك بصفتك والداً في توجيه أبنائك، من الضروري أن تسمح لهم بالاختيار النهائي وتدعمهم في اتخاذ القرارات المستقلة بناء على معرفتهم الشخصية.
*كن نموذجاً حسناً لنفسك في اختيار أصدقائك والحفاظ على علاقات صحية ومتوازنة، فذلك له تأثير كبير في أبنائك، ويجب عليك أن تظهر لهم كيفية التعامل بلطف واحترام مع الآخرين وكيفية التفاعل مع الأشخاص الإيجابيين.
الاهتمام بالإشراف الجيد عليك أن تكون على دراية بمن هم أصدقاء أبنائك، ويجب أن تتواصل بانتظام مع المعلمين والآباء الآخرين لمراقبة تقدم العلاقات الاجتماعية والمشكلات المحتملة التي قد تنشأ.
*من المهم تقديم الدعم والإرشاد لأبنائك، ولكنهم يجب أن يتعلموا أيضاً من خلال تجاربهم الشخصية، فقد يواجهون بعض التحديات والأخطاء في اختيار الأصدقاء، ولكنهم يتعلمون وينمون من خلالها.
-علامات عليك الحذر منها اذا وجدت في اطفالك:
*تغير في سلوكهم مثل سلوك عدواني، أو انعزال عن الآخرين، أو تغيير في أداء الدراسة، فقد يكون هذا علامة على وجود مشكلة.
*سوء تأثير الأصدقاء فإذا لاحظت أن أصدقاء أبنائك يؤثرون سلباً في سلوكهم أو تحقيقهم الأكاديمي، مثل التشجيع على سلوك غير صحي أو التغييب عن المدرسة، فقد يكون هذا مؤشِّراً على تأثير سلبي.
*تعاطي المخدرات أو الكحول إذا كانت لديك أدلة على أن أصدقاء أبنائك يستخدمون المخدرات أو يتعاطون الكحول تعاطياً غير مناسب لعمرهم، فهذا يشير إلى مشكلة خطيرة تحتاج إلى معالجة فورية.
*سلوك خطر أو مخاطرة إذا كان أصدقاء أبنائك يشاركون في سلوك خطر مثل العنف المتكرر، أو السرقة، أو القيادة المتهورة، فهذه علامات تحذيرية قوية تشير إلى وجود مشكلة جديدة.
*انخفاض في الأداء الأكاديمي إذا لاحظت أن أصدقاءَ أبنائك يتراجعون في أداء الدراسة أو يظهرون تغييرات سلبية في تحصيلهم الأكاديمي، فقد يكون هذا دليلاً على وجود صعوبات تعليمية أو مشكلات شخصية.
