افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر السنوى لكلية الطب بعنوان "كلية طب المنصورة من التميز إلى التأثير"على مدار يومي 17 و18 يوليو 2024، في مدرج الدكتور أبو النجا.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة السابق، الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة، الدكتور السعيد عبد الهادى رئيس جامعة حورس، الدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا.
يقام المؤتمر برئاسة الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب أطباء مصر، والدكتور تامر أبو السعد، وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة بسمة شومان، وكيل كلية الطب للتعليم والطلاب، والدكتورة غادة القنيشي، وكيل كلية الطب للبيئة وخدمة المجتمع، والدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية وبحضور رؤساء الأقسام العلمية ومديرى المستشفيات والمراكز الطبية.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، أن كلية الطب بالجامعة منارة التعليم الطبى والبحث العلمى والرعاية الصحية في مصر وخارجها والتى تأسست عام ألف وتسعمائة واثنين وستين، و تعد النواه الأولى لجامعة المنصورة وما يعرض اليوم من إنجازات يعد إضافات للإرث العريق لكلية طب بجامعة المنصورة وكان للمستشفيات والمراكز الطبية دورًا رائدًا فى الرعاية الصحية و تقديم الخدمة الطبية المتميزه للمرضى فى الدقهلية و فى كل ربوع مصرنا الحبيبه.
وأشار الى تميز الكلية بين كليات طب على مستوى مصر والعالم، وتميز المستشفيات والمراكز الطبية والوحدات التابعة لها والذى يعكس تميز جهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها، منوها لحصول مركز الأورام بجامعة المنصورة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مبادرة "صحة المرأة"، وتحقيق مركز جراحة الكلى والمسالك البولية و مركز الجهاز الهضمي إنجازات وأرقام عالمية فى الخدمة الطبية المميزة وجراحات زراعة الأعضاء في المحافل الدولية، فيجب علينا أن نفخر بذلك".
وتحدث الدكتور أشرف شومة عن انجازات الكلية خلال هذه السنوات قدمت الكلية إسهامات عظيمة و متميزة في مجال العلوم الطبية، و تخريج أجيال من الأطباء والباحثين الذين قدموا مساهمات كبيرة على الصعيدين الوطني والدولي.
وأشار الى سعى كلية الطب دائمًا لتحقيق التميز من خلال النهوض بالعملية التعليمية و البحثية و خدمات الرعاية الصحية و أن كلية الطب بجامعة المنصورة تطمح إلى تحويل تميزها الأكاديمي إلى تأثير ملموس في الواقع من خلال الخدمات التي تقدمها للمجتمع، وقال إن الكلية التي تأسست قبل 62 عامًا، تمتلك تاريخًا من التميز على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية العالمية تشهد على هذا التميز.
وأشار الدكتور أشرف شومة إلى أن كلية طب المنصورة على مدار الثلاث سنوات الماضية حققت تقدماً كبيراً في تحديث وتطوير منشآتها بفضل جهود جميع العاملين فيها، موضحا أن الكلية قامت بتحديث شكل المباني والمعامل، والمدرجات الدراسية والقاعات.
وأوضح أن المؤتمر السنوي يعرض إنجازات كل قسم من أقسام كلية الطب والتي أسهمت في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع.
وأضاف أن كلية الطب بجامعة المنصورة تظل مؤسسة حكومية تعتمد على مواردها الذاتية لتطوير نفسها، مؤكداً أن الكلية بقيت على مدار هذه السنوات رمزاً للتفاني والتميز في التعليم الطبي والخدمات الصحية.