أكد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، أن استعدادات مجلس أمناء الحوار الوطني لبحث عدد من القضايا العاجلة خلال جلساته المقبلة، دليل على تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
وأوضح المؤتمر فى بيان له اليوم الأربعاء، أن الحوار الوطني يستعد لمناقشة مجموعة من الملفات الحيوية التي تمس المواطنين بشكل مباشر، وذلك بما يضمن تحقيق الشفافية والمشاركة الفعّالة من جميع الأطراف المعنية.
وقال حزب المؤتمر، إن من أهم الملفات الحيوية مناقشة الخطط المستقبلية لتطوير الرعاية الصحية وتوفيرها بشكل شامل لكل المواطنين، بالإضافة إلى بحث سبل تحسين جودة التعليم ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع التعليمي.
وأشار حزب المؤتمر، إلى ضرورة مناقشة السياسات الهادفة إلى تحقيق المساواة والعدالة بين جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى استعراض الخطط الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي.
وتابع حزب المؤتمر، أن مناقشة المبادرات الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة من أهم الملفات الهامة أمام الحوار الوطني.
وأكد الحزب، أهمية التعاون الوثيق بين الحوار الوطني والحكومة لتنفيذ توصيات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعد عاملًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف المشتركة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز الاستقرار والتنمية في البلاد.
وأضاف حزب المؤتمر، أن توصيات الحوار الوطني تمثل خارطة طريق هامة لتحسين السياسات العامة وتلبية تطلعات المواطنين.
واختتم حزب المؤتمر بيانه، أن الحوار الوطني يمثل منصة هامة لتبادل الآراء والأفكار وبناء التوافق الوطني، معبرًا عن ثقته في أن التعاون المثمر بين الحوار الوطني والحكومة سيحقق نتائج إيجابية ملموسة تعود بالنفع على جميع المواطنين.