وكانت من أبرز العمليات التي قامت بها بها جماعة الإخوان الإرهابية حريق نقطة الإطفاء الرئيسية فى مدينة العريش، ومقر شرطة الحماية المدنية، في 14 أغسطس 2013.
كما أصيب نقيب شرطة من قوة الكمين الأمنى، الواقع بالقرب من مطار العريش الجوى بشمال سيناء بطلق نارى من مجهولين فى مطلع يوليو 2013.
وكان قد هاجم مسلحون مجهولون، كمين الخروبة بالشيخ زويد فى شمال سيناء، فى 6 من يوليو 2013.
كما شن مسلحون هجوم على كمين الميدان بالمدخل الغربى لمدينة العريش، فى يوم 10 من يوليو 2013.
كما استشهد مقدم شرطة وأصيب مجند اخر فى هجوم مسلحين مجهولين على مدرعة شرطة على ساحل البحر بالعريش، فى يوم 12 يوليو 2013.
وكذلك هاجم إرهابيون أفراد القوات المسلحة، المكلفين بحماية كمين محطة كهرباء الواحسى بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، يوم 14 من يوليو 2013.
وفي يوم 15 يوليو 2013، قام مسلحون بضرب قذيفة “آر بى جي” على أتوبيس، مصنع عمال أسمنت سيناء، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة 15 شخص.
ويوم 18 يوليو 2013، قام شم إرهابيون هجوم على كمين أمنى بحى العبور بالعريش، أسفر حينها عن استشهاد أمين شرطة بقوات الأمن المركزى.
وفي يوم 21 يوليو 2013، هاجم مسلحون كمين أبوسكر، المتواجد بالقرب من مطار العريش الدولى.
ويوم 23 يوليو 2013، شنت مجموعات مسلحة هجوم عنيفا على عدة كمائن أمنية فى العريش والشيخ زويد فى التوقيت ذاته.
هذا بالإضافة إلى العمليات الإرهابية التى شنها مسلحون على قسم شرطة ثان العريش مرتين، فى يوم 27 من يوليو 2013، وبعد هذه العملية ب3 أيام، استهدف آخرون قوة الدفاع المدنى، بوسط مدينة العريش.
أما يوم 7 اغسطس 2013، هاجم مسلحون أحد الأكمنة الأمنية على الطريق الدائرى في جنوب حى المساعيد بمدينة العريش.
ويوم 19 أغسطس 2013، قامت عناصر تنتمى لجماعات الإرهابية، بإعدام 25 جندى أمن مركزى فى رفح.
كل هذه العمليات تم تنفيذها بالتزامن مع كلمة القيادي الإخواني "محمد البلتاجي"، حين قال إن العمليات الإرهابية ستتوقف فى سيناء، فى حالة عودة محمد مرسى للحكم وتراجع الرئيس عبد الفتاح السيسى عن موقفه، وهذا يُمثل اعتراف كامل بمسؤولية الإخوان عن الإرهاب فى سيناء.
