قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، استقالة حكومة جابرييل أتال، وكلفها بمواصلة تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
تقدمت حكومة أتال برسميات استقالتها مساء اليوم إلى الرئيس ماكرون. من المتوقع أن تظل الحكومة الحالية تدير الشؤون الجارية في هذه الفترة الانتقالية.
تأتي هذه الخطوة في سياق استعداد فرنسا لاستضافة الألعاب الأولمبية المقبلة وجهودها لتشكيل تحالف حكومي جديد.
بينما تسعى الرئاسة لإنهاء هذه الفترة الانتقالية بأسرع وقت ممكن، أشارت إلى ضرورة التعاون بين القوى الجمهورية لتشكيل ائتلاف حكومي جديد.
وكان ماكرون أبلغ اجتماع الحكومة بقراره بقبول استقالة رئيس الوزراء وفريقه، مع نهاية اليوم الحالي كموعد نهائي للاستقالة الرسمية.
يأتي هذا التطور بعد مرور حوالي عشرة أيام على إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، وسط صعوبات تواجه اليسار في التوصل إلى اتفاق حول اسم رئيس الوزراء الجديد، بالرغم من تحقيقه لأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية (البرلمان).