عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، اجتماعًا مُوسعًا مع نُخبة من شركاء بنك المعرفة المصري من شركات النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة المشاركين في بنك المعرفة؛ لبحث سُبل التعاون المُشترك، وذلك في إطار تحقيق مبدأ التكامل الذي تنص عليه الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وجاء ذلك بحضور الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والأستاذة عُلا لورانس مُستشار بنك المعرفة المصري، ومُمثلي الشركات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مُستهل الاجتماع، أعرب الوزير عن ترحيبه بشركات النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة المُشاركين في بنك المعرفة المصري، باعتبارهم شركاء أساسين للوزارة في نشر وتحسين جودة التعليم، مُشيرًا إلى الدور الذي يلعبه بنك المعرفة المصري في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، كما أنه يُساهم في تعزيز صورة مصر على الصعيد الدولي، لافتًا إلى أن بنك المعرفة المصري بمثابة "سفير" لمصر في مجال التعليم، حيث أنه يُعزز التبادل الثقافي والتعاون الدولي في مجال التعليم والبحث العلمي.
وثمن الدكتور أيمن عاشور الجهود الحثيثة المُبذولة من قبل بنك المعرفة المصري خلال الفترة الماضية، مشيدًا بدوره المحوري في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أثر بنك المعرفة الإيجابي في تعزيز حركة النشر العلمي على المستويين المحلي والدولي، ودعمه المُتواصل لمسيرة البحث العلمي والابتكار.
كما أشار الوزير إلى أن بنك المعرفة يحظى بتقدير دولي كبير، وذلك من خلال تعاونه مع المنظمات العالمية المرموقة، مثل (اليونسكو، الألكسو)، كما حصل على جائزة الابتكار من "الوايبو"، مؤكدًا أن كل هذه الشراكات تُعدّ شهادة على السمعة الدولية المتميزة لبنك المعرفة المصري وإسهاماته القيّمة في مجال المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم مُناقشة سُبل التعاون المُشترك بين بنك المعرفة المصري وشركات النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة خلال الفترة القادمة، ووضع خارطة طريق للعمل المشترك بينهم.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن عاشور حرص الوزارة على اتخاذ الإجراءات التي تسمح بتدويل بنك المعرفة المصري والتوسع دوليًا في تقديم خدمات البنك للعديد من الدول والجامعات، ودعم جهود الجامعات لتحسين ترتيبها في التصنيفات الدولية المرموقة، فضلًا عن وضع مُسودة خاصة بكل دولة.
وعلى هامش الاجتماع، أشاد الحضور بالخُطط الإستراتيجية لبنك المعرفة المصري؛ لتوسيع نطاق خدماته محليًا وإقليميًا ودوليًا، وأعلنوا عن التزامهم الكامل بالتعاون مع بنك المعرفة لتحقيق هذه الأهداف، مؤكدين رغبتهم القوية في إنشاء شراكات مُستقبلية تُساهم في تعزيز مكانة بنك المعرفة كمركز رائد لنشر المعرفة على نطاق واسع.