رفض وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس رسميا طلب وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي زيارة إسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" .
ووفقا للصحيفة فأنه قبل أن يطلب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي زيارة إسرائيل، توجهت وزارته إلى نظيرتها الإسرائيلية، طالبة تحديد موعد للزيارة، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم ترد على الطلب، ما "أجل" الزيارة.
ونتيجة لذلك، اتجه إيدي بنفسه إلى وزير خارجية الاحتلال، وتلقى الرفض.
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" ، بدأ اهتمام النرويج بإعادة إشعال العلاقات مع إسرائيل الأسبوع الماضي أثناء مؤتمر حلف شمال الأطلسي، عندما سعى إيدي إلى لقاء كاتس في حفل استقبال. وبعد تحديد موقع كاتس، قال إيدي: "لدينا الكثير من الأمور التي يجب أن نتحدث عنها".
وذكر الواقفون بالقرب من كاتس أن رده كان: "هناك أيضًا الكثير من الأشياء التي فعلتها بنا".
وفي شهر مايو، أعلنت النرويج وأيرلندا وإسبانيا أنها ستعترف بـ"الدولة الفلسطينية"، وردًا على هذا الإعلان، سارع كاتس إلى استدعاء السفير الإسرائيلي في النرويج.
وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت إسرائيل تستعد لاستبعاد ممثلي النرويج وأيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا من الإحاطات الرسمية، وذكرت التقارير أن إسرائيل قررت تأجيل التحديثات والطلبات من هذه الدول.
في فبراير، رشحت النرويج الأونروا لجائزة نوبل للسلام، وفي الشهر نفسه، أعلنت النرويج عن تمويل إضافي للأونروا.