كشف الدكتور بافل إيسنبايف أخصائي تخفيض الوزن، الفرق بين الموز الناضج والموز الأخضر، وأيهما الأنسب لمرضى السكرى وفقا لما نشرته مجلة نوفوستي.
ويقول إن الموز الناضج أكثر حلاوة وأكثر لذة من الموز غير الناضج لأنه أكثر ليونة، أي أن هضمه أسهل وهذا مهم للأشخاص الذين يعانون من حساسية الهضم، كما أنه غني بمضادات الأكسدة، ما له تأثير إيجابي على الجسم ويحمي من الشيخوخة والإجهاد.
أما الموز غير الناضج (الأخضر) فيحتوي على النشا المقاوم الذي يساعد على شفاء الأمعاء وتحسين الميكروبيوم، وتخفيض مستوى الكوليسترول الضار ويحسن حساسية الأنسولين وحتى يخفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وإن زيادة نسبة النشا تعني انخفاض نسبة السكر ولذلك يعتبر الموز الأخضر مثاليا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم وداء السكري كما أن له خصائص البروبيوتيك ما يساعد على تحسين حالة الميكروبيوم المعوي.
ويمكن تناول أنواع الموز بالتناوب ولكن في حالة ارتفاع مستوى السكر في الدم من الأفضل تناول الموز الأخضر فقط.