أكد أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب عَرض لمرض استشرى وبدأ يستفحل في الجسد الأمريكي منذ سنوات.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع على فضائية القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذا المرض يتمثل في ارتفاع منسوب الكراهية والتحريض والانقسام والاستقطاب الحاد داخل المجتمع الأمريكي رأسيا بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري، وأفقيا.
وتابع: "ثمة حالة غير مسبوقة غذاها خطاب الكراهية، فالشاب منفذ العملية اختار طريق العنف والتصفية الجسدية للتعبير عن كرهه لترامب والجمهوريين، وهذا الشاب العشريني نتاج ثقافة الكراهية التي يغذيها كلا الحزبين، وهذا ما ظهر في المناظرة الأخيرة بين بايدن وترامب، إذ سيطرت الاتهامات والشتائم ولم يتم التطرق إلى القضايا الموضوعية".