السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

إسرائيل تجدد ضرباتها على غزة وسط استمرار محادثات الهدنة.. طواقم طبية تؤكد انتشالها جثث محللة.. ونازحون: لا نعرف إلى أي مكان نذهب

إسرائيل
إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شنت إسرائيل ضربات على جنوب ووسط قطاع غزة اليوم الاثنين لزيادة الضغط على حركة حماس بعد هجوم في مطلع الأسبوع قتل عشرات الفلسطينيين في منطقة المواصي التي أعلنت إسرائيل أنها "منطقة آمنة".

وقالت إسرائيل إن الهجوم الذي شنته يوم السبت الماضي قد استهدف محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس وأحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر على بلدات وقرى إسرائيلية.

وبعد يومين من الهجوم الإسرائيلي الذي حول مواقع مكتظة في منطقة المواصي بالقرب من ساحل البحر المتوسط ​​إلى أرض متفحمة مليئة بالسيارات المحترقة والجثث المشوهة، قال ناجون من النازحين إنهم لا يعرفون إلى أين يمكنهم الذهاب.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن 90 شخصا على الأقل سقطوا قتلى في هجوم يوم السبت وإن المئات أصيبوا. والتقطت عدسات صحفيي رويترز صورا لسكان حملوا الجرحى والقتلى وسط ألسنة اللهب والدخان بعد الهجوم الدامي.

وإلى الجنوب في رفح التي تركز القوات الإسرائيلية في المقام الأول على التوغل فيها منذ مايو، قال سكان إن القتال تجدد اليوم الاثنين. وأضافوا أن القوات الإسرائيلية فجرت عدة منازل في غرب ووسط المدينة. 

وقال مسؤولو الصحة إنهم انتشلوا 10 جثث لفلسطينيين قُتلوا بنيران إسرائيلية في مواقع بشرق المدينة بدأ بعضها يتحلل بالفعل.

وكثف الجيش أيضا القصف الجوي والهجمات بالدبابات وسط قطاع غزة على مخيمي البريج والمغازي، وهما من مخيمات اللاجئين القديمة في القطاع. وقال مسؤولو الصحة إن غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي حصدت أرواح خمسة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية قصفت عشرات الأهداف للمسلحين الفلسطينيين في أنحاء غزة مما أسفر عن مقتل الكثير منهم. وأضاف أن قواته قتلت مسلحين في رفح ووسط غزة وأن اشتباكات من مسافة قريبة حدثت في بعض الأحيان.

يأتي هذا في الوقت الذي تتحدث فيه إسرائيل وحركة حماس، عن استئناف المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق وقف القتال في غزة، رغم تسارع وتيرة الهجمات الدموية على القطاع المنكوب.

وعقب الهجوم على مواصي خانيونس ومصلي الشاطئ ومدرسة في مخيم النصيرات، حيث قتل وأصيب مئات الفلسطينيين، عاد الحديث عن المفاوضات المتعثرة والبطيئة، التي تتوسط فيها مصر وقطر وتشارك بها الولايات المتحدة.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن مستمرة، رغم الهجوم الكبير على المواصي، السبت، الذي قالت إسرائيل إنه كان يستهدف اغتيال قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف.

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يغادر رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي إلى الدوحة هذا الأسبوع.