يعتزم رئيس بيرو الأسبق، ألبرتو فوجيموري، البالغ 85 عاما وقاد البلاد بين عامي 1990 و2000، الترشح لولاية ثالثة عام 2026، حسبما أعلنت ابنته كيكو فوجيموري زعيمة الحزب اليميني الرئيسي في البلاد.
وبحسب ما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية، اليوم/الاثنين/، فقد أفرج عن فوجيموري، الذي يعاني من مشاكل صحية، في ديسمبر الماضي بعد أن قضى 16 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بأمر من المحكمة الدستورية "لأسباب إنسانية".
وكتبت كيكو فوجيموري على مواقع التواصل الاجتماعي "ناقشنا أنا وأبي وقررنا معًا أنه سيكون مرشحا للرئاسة".
وحكم ألبرتو فوجيموري، وهو من أصل ياباني، بيرو بقبضة من حديد في الفترة من عام 1990 إلى عام 2000 وحكم عليه بالسجن لمدة 25 سنة لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، حيث أمر بمذبحتين على يد فرقة الموت في 1991-1992 في إطار القتال ضد المتمردين الماويين في حركة "الدرب المضيء".
لكن ثمة عقبات قانونية قد تجعل ترشيحه غير مقبول، بما في ذلك دين يبلغ نحو 15.5 مليون دولار، مقابل تعويضات في ثلاث قضايا تمت أدانته فيها.
وذكرت كيكو فوجيموري أنها لا تريد الدخول في نقاش حول المسائل القانونية.. وقالت لاذاعة "آر بي بي" "أترك هذا النقاش للمحامين وأتصور أن هذا الاحتمال سيتم توضيحه لاحقا".