قال مستشار الحكومة البريطانية لشؤون العنف السياسي جون وودكوك، الأحد، إن تنامي "البيئة السامة والخطرة" في الحياة العامة يزيد من خطر وقوع محاولات اغتيال للسياسيين.
كما دعا وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إلى إطلاق تحقيق في التهديدات التي يتعرض لها السياسيون المرشحون للانتخابات.
وأشار وودكوك - في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية الأحد - إلى أن محاولة القتل الواضحة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعد "تذكيرا حيا بالخطر المحدق بجميع السياسيين".
وأضاف جون وودكوك، الذي يحمل لقب اللورد والني: "لقد شهدنا تصاعدا في المملكة المتحدة لسياسة المواجهة العدوانية والترهيب، وهي للأسف البيئة السامة التي يمكن أن تؤدي إلى محاولات اغتيال للسياسيين".
وتابع وودكوك أنه يعتقد أن الترهيب يستخدم بشكل متزايد باعتباره "استراتيجية انتخابية أساسية لمحاولة إما هزيمة المرشحين أو إرغامهم على الاستسلام".
ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من المرشحين السياسيين البريطانيين وموظفيهم تعرضوا للتهديد والترهيب في الفترات التي سبقت الانتخابات.