فاز بجائزة أفضل فيلم عربي بالدورة الـخمسين لمهرجان جمعية الفيلم المصرية السنوي كل من السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني، والفلسطيني علم للمخرج فراس خوري، وذلك في حفل ختام المهرجان بحضور كل من المنتج والمخرج أمجد أبو العلا والممثل نزار جمعة، والمونتيرة هبه عثمان والمنتجة شاهيناز العقاد .
وداعًا جوليا من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ونزار جمعة وقير دويني.
تدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب. بدأت مسيرة الفيلم بالعرض العالمي الأول له في مايو/ أيار بـمهرجان كان السينمائي الدولي ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية، ثم انطلق بعدها في مسيرة طويلة في أكثر من 100 مهرجان دولي حصد خلالها أكثر من 40 جائزة.
وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء، الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، ويشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز.
عَلَم من تأليف وإخراج فراس خوري وبطولة محمود بكري، وسيرين خاص، وصالح بكري، ومحمد كراكي، وأحمد زغموري، ومحمد عبد الرحمن. تدور الأحداث حول تامر، مراهق فلسطيني يعيش حياة تقليدية هو وأصدقائه في المدرسة الثانوية حتى تظهر زميلتهم الجميلة ميساء. ولنيل إعجابها، يوافق تامر على المشاركة في عملية غامضة تحت مسمى "عَلَم" تقلب حياته رأسًا على عقب.