يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، وهو اليوم الذي نجى الله فيه موسى من فرعون.
ويعد يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول ومنها لبنان ، باكستان،، البحرين، الهند، العراق، والجزائر، ويحرص المسلمون علي صيام يوم عاشوراء هو سنة عند أهل السنة والجماعة، وصيامه يكفّر ذنوب عام ماضي.
أصل التسمية
هو اسم إسلامي، ، كلمة عاشوراء تعني العاشر في اللغة العربية، ومن هنا تأتي التسمية، فترجمة الكلمة حرفيا ، تعني «في اليوم العاشر» ، بمعني اليوم الموافق فالعاشر من هذا الشهر «محرم». ،وعلى الرغم من أن بعض علماء المسلمين وقد اختلف بعض العلماء حول اطلاق هذا الاسم علي هذا اليوم بعاشوراء.
عاشوراء عند أهل السنة
وصيام يوم عاشوراء مستحب عند أهل السنة والجماعة، فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: «قدم النبي صل الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: «فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه».».
فضل صيام عاشوراء
كما أن صيامه له فضل كبير عند أهل السنة والجماعة، فصيامه يكفر ذنوب عام ماضى ، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.». وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله: «مَا رَأَيْتُ النبِي صَل الله عَليهِ وَسَلم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَان"