الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

سقوط "العجمي" أبرز قيادات الإخوان في تونس

سقوط " العجمي " ابرز قيادات الإخوان في تونس

العجمي
العجمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في آخر تطورات ومستجدات المسار القضائي التونسي، يوم السبت 13 يوليو الجاري، تم إيقاف أمين عام جماعة الإخوان  فرع تونس " العجمي الوريمي".

وكانت قد ذكرت وسائل إعلام تونسية، أن التهم الموجهة للعجمي وبعض القيادات التي ألقي القبض عليها معه، تتمثل في محاولة التشويش على الموعد الانتخابي الرئاسي، ذلك من خلال السعي لبث الفوضى والفتن والإشاعات بين أبناء الشعب التونسي والسياسيين.
ويعتبر الوريمي من قيادات الجيل الثاني في حركة النهضة الإخوانية بعد الجيل المؤسس، وعلاقته بحركة النهضة تعود إلى فترة نشاطه الطلابي وهو في الجامعة، إذ التحق بصفوف حركة عندما كان طالبا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس العام 1981.

وفي أبريل 1984، قام  الوريمي بتجنيد المثير من طلاب الجامعة لينضموا الى جماعة الإخوان، وقاموا حسنها بمنافسة،  الاتحاد العام التونسي للطلبة، خاصة وأن هذا الاتحاد كام يُسيطر مجموعات طلابية يسارية ومنعت حينها الإسلاميين من دخوله، لذلك هو أسس وقتها اتحاد اخواني لينافسه.

وفي أعقاب عام 1985 التحق الوريمي بجامعة محمد الخامس أكدال بالمغرب، ثم  تحصل منها على شهادة الإجازة في الفلسفة، مع استمراره في نشاطه الإخواني.

واستمر هكذا حتى عام 1988، إذ قام بتولي دور قيادي إخواني بجامعة محمد الخامس في المغرب، وحينما أصبح رئيسا للمكتب السياسي والناطق باسمه، كما أصبح مسؤولا عن تحرير جريدة "  الحدث الطلابي" وهي جريدته الخاصة، التي استغلها في نشر الفكر الإخواني المتطرف بين الطلاب، وهذا الأمر تسبب في حصوله على منصب  في  المكتب السياسي لحركة النهضة الإخوانية.

واستمر الأمر على هذا المنوال، حتى عند صدور جريدة الفجر، وقتها التحق بهيئة تحريرها، وأصبح مسؤولا عن القسم الجامعي الشبابي وكذلك الشؤون الدولية.
وفي تلك الأثناء تم القاء القبض على القيادي الإخواني علي العريض الناطق باسم الحركة، وحمادي الجبالي المدير المسؤول عن جريدة الفجر، بسبب نشاطهم الإخواني المريب، وحينها تم تعيين العجمي وبالتحديد  في فبراير1991 عضو في المكتب التنفيذي لحركة النهضة ورئيس لمكتبها السياسي.

وفي مارس عام 1991 تم القاء القبض عليه بتهم نشر الإرهاب والتطرف ومحالة زعزعة الاستقرار والامن العام ونشر الإشاعات وإثارة الفتن، ثم حوكم عليه  ضمن قيادة حزب  النهضة في يوليو 1992 أمام القضاء العسكري بالسجن مدى الحياة، قضى منهم في السجن  16 عامًا ونصف العام، ثم أفرج عليه 2007،  وعقب الإفراج عنه عاد مرة ثانية إلى دراسة الفلسفة، وحصل على درجة الماجستير من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس.
وعقب الثورة التونسية في 2011، شغل العديد من المناصب القيادية في حركة النهضة منها نائب رئيس الحركة ومسؤول الثقافة والتعليم والشباب، وعضو المكتب التنفيذي المسؤول عن الإعلام والاتصال.
وكذلك انتخب عام 2014 نائبًا بمجلس النواب.
وفي أكتوبر عام  2023، بعد سجن رئيس الحركة  راشد الغنوشي بتهم إرهابية، انتخب في سبتمبر أمينًا عامًا للحركة.