قالت صفاء الحمايدة، مستشار التنمية المستدامة، إنها توقعت قبل أسبوعين أن فرنسا ستشهد مشهدا اسمته في ذلك الوقت بالمأساة، والآن وصلت باريس لهذا المشهد، الذي يعد الأول على صعيد تاريخ الجمهوريات كلها.
وأضافت "الحمايدة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه حتى تمر هذه الأزمة الكبيرة على فرنسا ووجودها الدولي وكيانها المحلي، لابد أن يتمتع كل السياسيين في الأحزاب بذكاء وحنكة وتركيز على المصلحة العامة بدلا من المصالح الخاصة لأحزابهم أو مصالحهم الشخصية.
وأوضحت أنه لا توجد أغلبية لكل الأحزاب، ورئيس الوزراء القادم سيكون فاصلا في التشكيل الفترة المقبلة، فإذا توجه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار شخصية من حزبه سيكون أزمة كبيرة، نظرا لأن الأحزاب الأخرى سترفض بشكل كامل، وإذا لجأ لاختيار رئيس حكومة من الأحزاب الأخرى من سيختار؛ اليسار أم اليمين؟ ففي الحالتين ستمر فرنسا بأزمة كبيرة تبدأ باختيار رئيس الوزراء.
https://www.youtube.com/watch?v=HneknBdU65Y&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9