بالتزامن مع حلول ذكرى عاشوراء في العاشر من المحرم كل عام هجري، وسيكون يوم الثلاثاء العاشر من المحرم عام 1446 هجرية، الموافق 16 يوليو 2024، يحرص المسلمون على تقديم وتناول طبق حلوى عاشوراء على مدار السنوات الطويلة.
مكونات طبق عاشوراء
وتختلف مكونات طبق عاشوراء في كل بلد ففي جمهورية مصر العربية ، تتكون من خليط من القمح والحليب والسكر ويرش فوق الطبق الزبيب وجوز الهند والمكسرات ،أما في دولة تركيا فتتكون من نفس المكونات المصرية ، وتزود إضافة الفاصولياء والحمص وبعض أنواع الفاكهة منها البرتقال.
أصل طبق عاشوراء
يطلق على طبق عاشوراء "حلوى نوح" فيعتقد الأتراك بأن النبي نوح هو أول من قدم الطبق وتقول الأسطورة ، ويعود أصلها إلى أرمينيا عندما بدأ الغذاء ينفد في السفينة، بدأ نوح بتجميع بقايا الطعام وطهيها في إناء وكانت النتيجة طبق عاشوراء.
وطبقا للتقاليد الإسلامية، أعدت حلوى عاشوراء ، احتفالا من قبل عائلة النبي عقب النجاة من الطوفان العظيم والاستقرار على جبل أرارات، على أطراف ما يعرف اليوم بالأراضي الحدودية الشمالية الشرقية لتركيا.
الدولة الفاطمية
وهناك بعض الأقاويل أن أصل حلوى عاشوراء، يعود إلى فترة دخول صلاح الدين الأيوبي إلى مصر، حيث أراد أن يمحو اطعمة الدولة الفاطمية خاصة الأطعمة المرتبطة بيوم عاشوراء، لذلك أمر الطباخين بصنع طبق حلوى عاشوراء، بمكوناتها الحالية، كبديل للأطعمة التى كانت متداولة فى عهد الدولة الفاطمية.ويشار إلى ان حلوى عاشوراء تعرف فى اليونان، حلوى تسمى "كوليفا"، لتوزيعها فى المقابر على أرواح الموتى.