واصل الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط A.T.M.E، والدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، زيارة الحج إلى دير القديس جاورجيوس البطريركي في القاهرة التابع لبطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس.
فزارا حصن بابليون الروماني برفقة قدس الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي، رئيس الدير، ومنسقة العلاقات الاعلامية الكنسية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري.
حيث تفقد الجميع الحصن وتعمقوا في أقسامه واطلعوا على محتوياته وزاروا الكنائس بداخله، وقبور البطاركة وقبور الشهداء القديسين الجدد وكل ما يحتويه.
الجدير بالذكر وبحسب المعلومات، إلى أنه وبعد تأسيس مدينة القاهرة في ٩٧٠م، تغير اسم المنطقة التي كان يقع فيها حصن بابليون إلى مصر العتيقة أو مصر القديمة. وخلال هذه الفترة كان الحصن معروفا باسم قصر الروم وقصر الشمع، وطبقا للتقليد المسيحي، فإن حصن بابليون هو المكان الذي استقرت به العائلة المقدسة أثناء هروبهم إلى مصر.
علاوة على ذلك، فقد تم سجن القديس جرجس في الحصن نفسه في اوائل القرن الرابع الميلادي، ولهذا السبب يمثل دير وكنيسة القديس جاورجيوس في مصر القديمة أحد أهم المزارات المقدسة لدى الأرثوذكس.