عرض برنامج "العالم شرقا"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًّا بعنوان: "تعاون أمني.. طوكيو تستعد لاستقبال القمة العاشرة لقادة جزر المحيط الهادئ".
قمة عاشرة لقادة جزر المحيط الهادئ تعقدها طوكيو، تأتي بعد أيام من انعقاد الناتو ومناقشة التحديات الأمنية الصينية في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، بمشاركة رباعية من اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا ونيوزيلندا، وتهدف القمة إلى مزيد من التعاون الأمني بين اليابان وجزر المحيط الهادئ والتصدي لتوسع النفوذ الصيني بالمنطقة.
خطوات متسارعة استبقتها الصين بالتبرع بمبنى رئاسي لدولة فانواتو، وقمة مع رئيس وزراء جزر سليمان، ليأتي الرد سريعا بافتتاح مطار في هونيارا من قبل كل من أستراليا ونيوزيلندا.
تنافس محموم بين اليابان والصين لكسب ود دول المحيط الهادئ، يراه المراقبون يزيد المنطقة اشتعالا، مصالح معقدة تتموضع خلف الظاهر وتتعلق جميعها بالمنطقة الاقتصادية الخالصة التي تمتد 200 ميل على طول دول الجزر، والتي تسكن في أعماقها موارد بحرية وبرية ومعادن تستثمر فيها اليابان وتسيطر على جزء كبير منها.
